مما لا شك فيه أن الجمهور التونسي التي تابع ليلة أمس مباراة منتخبنا الوطني ضد نظيره المنتخب السوري قد تجرع مرارة كبيرة بعد الخسارة المخجلة التي تكبدها ضد منتخب كان قبل المواجهة على الورق في متناول نسور قرطاج و أن هذا الأخير سوف يكون في طريق مفتوح لكن للأسف العكس هو الذي حصل بعد أن شهدت المباراة سقوط المنتخب الوطني التونسي بالضربة القاضية تكبد خلالها هزيمة بثنائية نظيفة في مباراة خلفت في قلوب كل التونسيين اللوعة و الحيرة على مصير الفريق في هذه الدورة و حظوظه في كأس إفريقيا و الأداء الهزيل للاعبين و طريقة اللعب الغير مدروسة الذي انتهجها الكبير وعليه فإن الإطار الفني و أتباعه عليهم بتدارك هذه الهزيمة و الدخول لمباراة بعد غد الإثنين ضد المنتخب الإماراتي تحت شعار الفوز و لاشيء غير الفوز.