مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز
ماذا يجري في بعض المراكز المعدة للتلقيح ضد فيروس كورونا في ولاية بن عروس حتى تصل الأمور إلى عدد من المواطنين يطرحون أكثرمن سؤال حول الأسباب التي تجعل الوزارة تواصل مهامها في تلقيح المواطنين بالإعتماد على تلقيح نوع فايزر منتهية الصلوحية وهذا ما دفع بعدد من المواطنين رفض عملية التلقيح ،و حسب المصادر التي وصلتنا أن الوزارة كانت على علم بذلك من قبل و هي لا تزال مصرّة على مواصلة تلقيح المواطنين بتلقيح انتهت صلوحيته منذ الأسبوع الأول من شهرمارس الماضي و قد برّرت ذلك بأنها أي الوزارة تلقت ترخيص من الهيئة الطبية المعنية و سمحت لها بمواصلة التلقيح بجروعات منتهية الصلوحية على خلفية أنها سوف لن تشكل أي خطر على كل من يتناول جرعته التي يستحقها. و في هذا الصدد و لتجنب التجاذبات مع الوافدين للتلقيح تم تمكين كل مراكز التلقيح بالجهة المذكورة أعلاه بمجموعة من التراخيص ليكون على ذمة كل مواطن يقدم على التلقيح يريد الإطلاع عليه .وفي ظل هذه الوضعية التي تعيشها مراكز التلاقيح من جهة و المواطن القادم لهذه المراكز للتلقيح من جهة أخرى تبدو الامور يسودها الغموض خاصة أن المعروف لدى القاصي و الداني أن كل ما يتعلق بالادوية و التلاقيح بكل أنواعها المنتهية الصلوحية تبقى غير صالحة للإستعمال إطلاقا موضوع لا يدعو للنقاش كل أطباء العالم يدركون ذلك جيدا. هذا و دائما حسب مصادرنا أن وزير الصحة علي المرابط حالما بلغه خبر التلاقيح تجاوزت اجال صلوحيتها حتى سارع و أذن بفتح تحقيق في الغرض و في الحقيقة فإن الدكتور علي المرابط و أمام ملفات الفساد المستشرية منذ سنوات في إدارة مجمع الصحة ببن عروس وذلك بالإثبات و الأدلة البعض منها لدى التفقدية الإدارية لوزارة الصحة والثابت و الأكيد أن الدكتور علي مرابط سيولي موضوع الفساد بالإدارة المذكورة بكل حزم وأهمية خلافا لبعض الوزراء السابقين خاصة و أننا لم نسمعه يوما في مداخلة أو تصريح أوفي ندوة صحفية يتحدث عن الفساد في القطاع الصحي.
بدرالدين الجبنياني