مكتب تونس – بالمرصاد نيوز –
ربحنا منتخبا …وغنمنا فريقا كنا الافضل في النهائي ولكننا انهزمنا ونعم الهزيمة بهذا المنتخب الكبير ..صحيح ان المنتخب الجزائري وصل مرهقا ولعب اكثر اشواطا وهذا ما جعله يرمي المنديل في الوقت بدل الضائع لكن الحظ كان هذا المرة في صالحه ويمكن ان نقول بعد نصف هذه العثرة اننا كسبنا منتخبا عتيدا والمهم اننا عرفنا نقاط قوتنا وهي عديدة ونقاط ضعفنا وهي من حسن حظنا قليلة. من الاكتشافات غيلان الشعلالي الرئة التي لا تكل ..لا يأبه بالمنافسين وكان قوة جلية في الربط بين الوسط والهجوم ومعالجة بعض الهفوات الدفاعية. حنبعل المجبري رجل يسرى عجيبة وقدرة على تغطية مساحات كبرى مع قدرة على مضايقة اكبر اللاعبين ..من أشكال البلايلي والابراهيمي ..رؤية كبيرة للميدان وقدرة على التمرير للمهاجمين ووضعهم في اماكن مريحة. محمد دراغر لاح عليه الارهاق في هذه المباراة وهذا عادي لمدافع مهاجم لم يجهز نفسه كما يجب التحق بالمنتخب في الامتار الاخيرة . منتصر الطالبي مدافع انيق لا يأبه اي مهاجم يدافع بحرفية ويجيد التعامل مع الكرات الثابتة براسه..كسب كبير محمد بن حميدة ..الاكتشاف لم ينتظره احد لكنه مثل نقطة قوة على الجهة اليسرى يجيد اللعب بيسراه ويخلق التفوق العددي نواقصنا حارس مرمى كبير يبقى في حجم التطلعات ويقود المنتخب في لحظات الضعف ..ولا يتوه في الاوقات الصعبة لم افهم جدوى خروجه في اخر المباراة دون ان يتحلى بالجراة ويتقدم لضرب الكرة براسه .لا قدرة لنا على اللعب بمهاجم وحيد ..سيف الدين الجزيري يلزمه وسط ميدان هجومي في حجم وهبي الخزري وفي انتظار التحضير للمباراة الفاصلة مع احد المنتخبات الافريقية ..تبقى المراكز غالية وعلى الجميع العمل ثم العمل من اجل افتكاك مركز المنتخب لاسترجاع ثقة الاحباء وعلى الجامعة ان تغتنم هذه الفرصة للتجميع لا لبث الفرقة بممارسات تجاوزها الزمن ..هذا منتخب تونس ..ويهم جميع التونسيين
عبدالرزاق المقطوف