أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / وفاة أسطورة كرة القدم العالمية بيلي بعد بعد صراعه مع المرض عن عمر 82 سنة

وفاة أسطورة كرة القدم العالمية بيلي بعد بعد صراعه مع المرض عن عمر 82 سنة

مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز

بعد صراع طويل  مع مرض السرطان عفانا و عفاكم  الله و خضوعه للعلاج منذ الشهر الماضي في المستشفى  بسبب معاناته من عدة أمراض أخرى  لفض منذ سويعات قليلة من مساء هذا اليوم الخميس 29 ديسمبر  2022 أسطورة كرة القدم العالمية والمهاجم العبقري بيلي عن عمر 82 سنة الذي أحدث ثورة في عالم المستديرة بحسب ما أعلنت عائلته.وذلك نقلا عن الموقع الإلكتروني ” العربية.

 و دائما حسب ما جاء في هذه الصحيفة فقد كتبت ابنة “الملك” كيلي ناسيمنتو على انستغرام من مستشفى ألبرت أنشتاين حيث كان يعالج بيليه من مرض السرطان منذ شهر كما أشرنا إلى ذلك في البداية “نشكرك. نحبك بلا حدود. ارقد بسلام“.

اختير بيليه، اللاعب الوحيد المتوّج بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970) أفضل رياضي في القرن الماضي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية عام 1999، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن عينه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“.

تُشكّل وفاته صدمته لعشاق كرة القدم حول العالم، بعد أيام من انتهاء مونديال قطر 2022، حيث ودّعت البرازيل مونديال قطر من ربع النهائي أمام كرواتيا بركلات الترجيح.

أجلبوا الكأس إلى البيت!”، هكذا نشر الحساب الرسمي لبيليه على مواقع التواصل الاجتماعي، يوم المباراة الأولى للبرازيل أمام صربيا (2-0 )

خسر بيليه معركته الأخيرة مع سرطان القولون المُكتشف في سبتمبر 2021 خلال فحوص روتينية يعتبره  أعظم لاعب كرة قدم في كل العصور، ويُعدّ هذا المراوغ الفتاك الذي ساهم بولادة “كرة السامبا” بمثابة “كنز وطني” في البرازيل.

هزّ الشباك بغزارة غير مسبوقة: 1281 هدفاً في 1363 مباراة تحت ألوان نادي سانتوس (1956-1974)، المنتخب الوطني “سيليساو” وكوزموس نيويورك الأميركي (1975-1977) لكن بعيداً عن الأرقام، تبقى ذكرى بيليه خالدة كـ”ملك” أحدث ثورة في رياضته، مع رقم 10 الأبدي على ظهره.

كان بيليه رائداً في كرة القدم الحديثة، بتقنية استثنائية مقترنة بقدرات رياضية لا مثيل لها برغم قامته المتواضعة (1.72 م).

برغم “جلالته”، كان بيليه عاطفياً، كما يتضح من مشاهد لا تنسى بالأسود والأبيض ليافع بعمر السابعة عشرة أحرز أوّل ألقابه العالمية عام 1958 في السويد.

وفى بوعد قطعه لوالده، بعد ثماني سنوات من رؤيته يبكي أثناء الاستماع على جهاز الراديو إلى خسارة “ماراكانازو” الشهيرة أمام الأوروغواي التي حرمت البرازيل من أوّل ألقابها العالمية عام 1950 على أرضها.

عام 1970، وخلال أوّل بث مباشر لكأس العالم بالألوان، احتفل بيليه بابتسامة مشرقة في ذروة مسيرته، باللقب العالمي الثالث، عندما كان في تشكيلة ذهبية تُعدّ الأكثر موهبة في التاريخ لضمّها أمثال ريفيلينو، توستاو وجارزينيو و الحارس فيليكس و متوسط الميدان دجرسون و المهاجم تستاو و المدافع كارلوسالبارتو و غيرهم من اللاعبين الأفذاذ…

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *