الرئيسية / قضايا و محاكم / الوحدات الأمنية بحمام الأنف تكثف من الدوريات… والحرس الوطني ببومهل يطيح بمجرم خطير ….

الوحدات الأمنية بحمام الأنف تكثف من الدوريات… والحرس الوطني ببومهل يطيح بمجرم خطير ….


بالمرصاد نيوز – الصاحية الجنوبية

متابعة الصحفي بدرالدين الجبنياني

في عملية نوعية تُحسب للكفاءات الأمنية، تمكنت وحدات الحرس الوطني ببومهل، مساء أمس، من الإطاحة بمجرم خطير صدرت في حقه عدّة مناشير تفتيش، بعد أن بثّ الرعب في صفوف متساكني الضاحية الجنوبية للعاصمة، من خلال سلسلة من عمليات السرقة والسلب باستعمال العنف.

العملية الأمنية، التي تمت بعد تحرّيات دقيقة وتعقّب متواصل لتحرّكات المشتبه به، جاءت لتؤكد مرة أخرى يقظة الوحدات الأمنية وحرصها اليومي على استقرار البلاد  والتصدي للجريمة، رغم الظروف الصعبة وحجم التحديات على الميدان.

هذا العنصر الإجرامي المصنّف “خطير”، كان يمتهن اعتراض المارّة وافتكاك هواتفهم وأغراضهم تحت التهديد، خصوصاً في أوقات الذروة، مما أثار حالة من التوجّس والخوف في نفوس المواطنين. وقد خلّف سقوطه ارتياحاً واسعاً لدى متساكني المنطقة، الذين ثمّنوا سرعة التحرك الأمني وحرفية التدخل.

ورغم الانخفاض الملحوظ في نسب “البراكاجات” خلال الأشهر الأخيرة، بفضل المجهودات اليومية للوحدات الأمنية، فإن الحذر لا يزال واجباً، خصوصاً في ظل وجود مجموعات من المنحرفين الذين لا يتوانون في استهداف المواطنين متى سنحت لهم الفرصة.

وما هذه العملية الأخيرة إلا حلقة من سلسلة جهود دؤوبة تبذلها قوات الحرس الوطني، التي تعمل في صمت، بعيداً عن الأضواء، لحماية أرواح الناس وممتلكاتهم، والتصدي لكل من تُسول له نفسه المساس بالأمن العام.

كما ولا يفوتنا في هذا السياق أن ننوّه كذلك بالمجهودات المتواصلة التي تبذلها الوحدات الأمنية بحمام الأنف، حيث تتميّز المنطقة بحضور أمني مكثف ودوريات مستمرة، ليلاً ونهاراً، ساهمت بشكل واضح في التقليص من مظاهر الانحراف والجريمة. وقد أظهرت الفرق الأمنية بالجهة يقظة كبيرة في متابعة كل صغيرة وكبيرة، مما عزّز شعور المواطن بالأمان وأثبت أن الأمن ليس مجرّد وجود ظرفي، بل هو استراتيجية يومية تترجمها تحرّكات مدروسة وناجعة على الميدان.

إنّ المحافظة على الأمن ليست فقط مسؤولية أمنية بحتة، بل هي واجب جماعي يقتضي تظافر جهود المواطنين مع السلط المختصة، عبر الإبلاغ والتعاون وتوفير المعلومة، لتظل الضاحية الجنوبية، وبقية جهات البلاد، في مأمن من بطش المجرمين واستهتار المنحرفين.

وفي انتظار تقديم الجاني للعدالة، يبقى السؤال: إلى متى سيظل بعض الخارجين عن القانون يراهنون على الإفلات من العقاب، في وقت أثبتت فيه الدولة أنّ عينها لا تنام، وأنّ يد القانون طويلة، وقادرة على الوصول إلى أوكار الجريمة مهما اختبأت؟

عن Baha

شاهد أيضاً

سطو على فرع بنكي بمنعرج” لحلايبية ” ببومهل في وضح النهار والمشتبه فيه يلوذ بالفرار .

بالمرصاد نيوز – مكتب بن عروس   تغطية صحفية الموقع شيماء اسماعيلي شهدت منطقة الحلايبية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *