أخبار عاجلة
الرئيسية / عالمية / انها ليست حماس

انها ليست حماس

بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطزف
 
موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية
ارعبت هذه الاحرف الأربعة قيادات العالم الغربي وخاصة الولايات المتحدة للقتل وتابعيها من أنظمة زرعتها شركات روتشيلد الصهيونية ’ حماس او حركة المقاومة الإسلامية وهي حركة تحرير وطني انطلقت مع الانتفاضة الأولى في 1987 على يد مناضل صادق ووفي مقعد امن بان النضال السلمي مع هذا العدو لا مغزى له وان النضال المسلح هو الحل لمقارعة عدو تحميه قوى الهيمنة التي غادرت المنطقة مكرهة وفسحت المجال لقطعان الصهاينة ليقوموا بدورهم في خدمة الدولار الأمريكي. هذه هي حماس وهي كما قلنا فصيل من ضمن الفصائل الفلسطينية التي ترفع السلاح الإيراني لنقول ذلك دون مؤاربة او خشية وشكرا لهم لان الغرب لا يمكن المقاومة من السلاح وحماس هي ليست بمفردها في الميدان بفصيلها المسلح القسام والقسام هو في إشارة الى الشيخ عزالدين القسام وهو مناضل سوري قاوم المحتل الانقليزي في 1936 وهناك حركة الجهاد الإسلامي وفصيلها المسلح سرايا القدس وهي الأقرب الى الجمهورية الإسلامية في ايران وهناك فتح وفصيلها كتائب الأقصى وفصائل أبوعلي مصطفى التي تمثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وقوات الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وكل هذه الفصائل تشارك في طوفان الأقصى لكن الاحتلال ومؤيده يصفون الحرب بانها ضد حماس . لماذا كل هذا والعالم يعترف بان حماس حركة تحرير وطني وليست حركة إرهابية حسب التصنيفات التي يطلقها غرب منافق على كل من اختلف معه. وهكذا ردد باباغوات الاعلام الصهيوني بان الحرب التي يخوضها الصهاينة والامريكان هي حرب لاقتلاع حماس من غزة وتعويضها بقيادة بديلة قد ترعاها سلطة موالية للصهاينة او يحل محلها النظام المصري في غزة والأردني في الضفة. حملة التضليل هذه لا تنطلي على احد ولقد خسئوا وجاءهم الرد من داخل غزة التي جربت فيها كل اشكال الأسلحة المحرمة دوليا وكل اشكال القتل ضد الأطفال والنساء الولادة لمقاومي الغد بان شعب غزة ازداد تعلقا بمقاومته الباسلة خاصة امام أسلوب القتل اليومي الذي تمارسه قطعان المستوطنين في الضفة الغربية وحصار غزة الذي لم ينتهي. غزة بعينيها تقاوم المحتل هذا إضافة الى صواريخها التي تزغرد في تل الربيع وبئر السبع واسدود وايلات وديمونا في ظل خذلان عربي وعالمي غريب ولكنها ترد الصاع صاعين حتى على الخونة من بني جلدنا ’ عربان الخليج الذين عادوا في التوابيت نتيجة دفاعهم عن عدو الامة والدين وكل القيم الإنسانية. كلنا فلسطين في وقت تتكالب فيه قوى الشر على الشعب الفلسطيني وترسم مشاريع تصفوية جديدة تعجز العربان والنظام المصري والمليار والنصف مسلم عن إغاثة شعب غزة ويعود شرف مشاغبة العدو الى حزب الله اللبناني والشعب اليمني واهلنا في العراق الابي الذي دفع فاتورة الإرهاب الأمريكي الاعمى في 2003ويصبح خروج الامريكان من العراق مطلبا شعبيا. اما شعوبنا المغلوبة على امرها فهي تفعل كل ماهي قادرة عليه بالتظاهر الليلي وتنطلق في حملة مقاطعة رهيبة لكل المنتوجات التي تسند ظهر الصهاينة وتقف مع الصناعات الوطنية لتقول علنا كلنا في الصراع مع العدو فلسطين وهذا قد لا يكون كافيا للي يد الصهيونية العالمية ويلجم امبراطورية الشر الامريكية عن ارهابها التاريخي وجرائمها المريعة في حق شعب يستميت في الدفاع عن ارضه وهذا حق تكفله كل الشرائع والقوانين الدولية.
❤️
Entrer

عن Baha

شاهد أيضاً

“الاتحاد العربي” يُبرم اتفاقية تعاون مشترك مع منظمة “الألكسو” …

متابعة الصحفي قيس بن مراد بحضور الدكتور رجاء الله السلمي الأمين العام للاتحاد العربي لكرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *