أخبار عاجلة
الرئيسية / صحة / بعد حرمان تونس من سبق اكتشاف دواء لكورونا: هذا ما فعله الاعلام العار.

بعد حرمان تونس من سبق اكتشاف دواء لكورونا: هذا ما فعله الاعلام العار.

بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
 
حرمت تونس من سبق طبي كان سيغير حياة العالم بعد استفحال فيروس كورونا وحصده للأرواح وشن الاعلام الغبي حملة ضد عالم في الرياضيات احتفت به أعتى الجامعات الأوروبية ومنحته اعلى الدرجات ليصبح السيد او العالم منير بالزرقة مرشحا لنيل جائزة نوبل للطب بعد نجاحه في اكتشاف لدواء “بيو” من الأعشاب يعالج كل الفيروسات الطارئة. لكن اعلام العار وضع الرجل في الزاوية ووصفه بالمشعوذ وبدؤوا يتداولون عليه وهذا النجم المتردد على كل الموائد كاد يجلب له الشرطة ليحوله الى كناطري حاول السطو على الزيوت المدعمة وهي تهمة اشاعها أحد الاعوان في المراقبة ضده لأنه رفض النزول الى مستواه ودخوله سوق الارتشاء..
العرب لا يريدون النجاح الى أهلهم ولن يؤمنوا بنجاح بني جلدتهم الا اذا ما مر بالسوق الغربية ولعل المدهش هو موقف وزير الصحة الحالي الذي لم يقل كلمة امام رئاسة الحكومة المتخلية التي حاولت تدارك الامر متأخرا جدا جدا ثم جاء الموقف الغريب من معهد باستور الذي كان ينتظر مرحلة اجراء التجارب السريرية وانكر ذلك جملة وتفصيلا إضافة الى موقف الصيدلية المركزية التي كانت مدعوة لترويج الدواء مقابل حصولها على 40 في المائة من العائدات.. هذا فصل من جريمة في حق العلم الوطني والتفوق التونسي حرمت بلادنا من سبق علمي وعائدات مالية تقدر بالمليارات تكفينا مؤونة مد يدنا للطلبة والاحتياج تسبب فيه اعلام موظف عند لوبيات الصيدلة الذين هيمنوا بمالهم على كل المشاهد. الا يجوز اليوم للعالم منير بالزرقة مطالبة هذه القنوات واعلامها الوضيع بتعويضات في حق سبقه العلمي حتى يدرك كل ببغاء انه مسؤول عن ترجيحاته وعن اطلاقه للتهم جزافا.. وهذا اجراء قضائي معمول به في كل دول العالم وتونس من ضمن هؤلاء.. طرحنا عليه هذا السؤال ’فترفع عن الرد بعقلية العالم في الرياضات الذي تناقشه جماعة الثالثة املاء .
Vu par Abderrazak Magtouf à 14:56
Entrer

عن Baha

شاهد أيضاً

الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية *** نتائج حملة المراقبة الصحية البيطرية والتوجيه والإحاطة بمناسبة عيد الأضحى المبارك

    مكتب تونس موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية متابعة الهيئة الوطنية للسلامة الصحية للمنجات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *