الرئيسية / مجتمع / “حينما تُغتال البراءة في صفحات القصص”.

“حينما تُغتال البراءة في صفحات القصص”.

بالمرصاد نيوز – مكتب تونس

بقلم صجفية الموقع شيماء

         الإسماعيلي

من المؤسف أن نجد في بعض قصص الأطفال المطروحة في المكتبات إيحاءات جنسية تتسلّل بين السطور، وتندس في النصوص التي يُفترض أن تكون بريئة ونقية، تُنمّي الخيال وتزرع القيم لا أن تلوّث الوعي.

إن الطفولة مرحلة تأسيس، يتشرب فيها الطفل ما يقرؤه دون تمحيص، فالكلمة في هذه المرحلة ليست مجرد حروف، بل بوابة تفتح على وعي ناشئ قد يتأثر سلبًا أو ينحرف عن براءته إن لم نحصنه بما يناسب سنّه وفهمه.

ما ورد في بعض هذه الكتب لا يمكن تجاهله أو التهاون معه، إذ قد يدفع الطفل إلى التساؤلات المبكرة، أو يفتح أمامه أبوابًا لا يدرك عواقبها، مما يؤثر على نموه النفسي، وسلامته الفكرية، ويشوّه تصوراته حول نفسه والعالم.

لذلك، نرفع نداءنا إلى الجهات المسؤولة والمعنية بالنشر والمراقبة، بضرورة الكف عن إصدار أو توزيع مثل هذه القصص، ومراجعة المحتوى بعناية، حمايةً لأطفالنا، وصونًا لنفوسهم الغضّة من أي تشويه مبكر قد يُلقي بهم في متاهات يصعب الخروج منها.

طفل اليوم هو رجل الغد، فإن أردناه قويًا سليم النفس، وجب علينا أن نحسن ما نغذّيه به من فكرٍ وكلمة.

عن Baha

شاهد أيضاً

موظفة تستغل سيارة إدارية بغير وجه حق و لأغراض شخصية دون سواها … فأين الرقابة؟

بالمرصاد نيووز – تونس العاصمة بقلم الصحفي بدرالدين الجبنياني تونس، ولاية بن عروس — منذ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *