بالمرصاد نيوز أضواء على أهم الأنباء
بقلم الصحفي عبد الرزاق
مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية
متابعة عبد الرزاق مقطوف
كشفت شهادة عينية تفاصيل اعتداء شرطة بلاد الانوار ومهد حقوق الانسان على الشاب الجزائري الأصل ’نايل وفي الشهادة اعتراف بان الشاب قد نكل به دون سبب يذكر ثم قتله بدم بارد من قبل عصابة امنية فرنسية ويأتي المعتوه ايريك زيمور ليدافع عن القتل بدم بارد . وفات زيمور ان شهاداته كلها كاذبة وتندرج في نطاق الحملة على أبناء الجزائر العظماء والبلد الذي رأى فيه هذا المعتوه النور لكنه يحمل للجزائر حقدا دفينا لان مقاومته اطردته وقالت الجزائر للجزائريين الذين احترموا حرمة ترابها. وزيمور هو متسكع ووجد الفضاء لترهاته ليترشح لرئاسة الجمهورية رغم اعتداءاته على مكارم الاخلاق وهرسلته لكل امرأة جاءت للإعلام وطلب منها ان تدفع ضريبة شهرته والاستجابة لرغباته الشريرة حتى وان كان على تلك الصورة. اما عن تفاصيل الواقعة، وكما نشرت العربي الجديد ووفقا لصديق نائل، الذي كان معه بالسيارة • فقد قال شرطي الدراجة النارية الذي كان بالقرب من النافذة: أوقف تشغيل المحرك • وقام بضرب نائل دون سبب، باستخدام الجزء الصلب من قفاز قيادة الدراجة النارية • انحنى الشرطي الثاني من النافذة وضربه بنفس الطريقة هو الآخر • نائل دخل في حالة “صدمة” ولم يستطع حتى النطق • الشرطي القريب من النافذة أدخل رأسه إلى داخل السيارة، وقام بترهيب نائل • الشرطي القريب ضرب نائل مجددا • أخبر الشرطي نائل بأن يطفئ محرك السيارة أو إنه سيضع رصاصة في رأسه • بينما كان نائل يشعر بدوار قليل، تحركت قدمه عن دواسة الفرامل • السيارة تحركت للأمام كونها آلية • قال الشرطي قرب النافذة لزميله: أطلق النار عليه • أطلق النار على نائل من قبل الشرطي الثاني يذكر أن الشاب المرافق لنائل هرب فور توقف السيارة على بعد أمتار قليلة، قبل أن يعود للظهور وتبدأ السلطات بالتحقيق معه. هكذا تساق الابل في بلد الحريات والهيمنة على الخيرات الافريقية بتعلة دولة الحضارة والعدل
