بالمرصاد نيوز أضواء على أهم الأنباء
مقالات مشابهة
بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
يبقى الابتزاز جرما يتطلب تدخلا عاجلا من النيابة العمومية للحد من تبعاته. نقول هذا بعد متابعتنا لبرنامج رياضي يدعي العفة ومحاربة الفساد في بلدي حتى حق عليهم قول الشاعر منور صمادح طيب الله ثراه :شيئان في بلدي قد خيبا املي ’الصدق في القول والإخلاص في العمل. جماعة صارت تنشر في غسيل جامعة كرة القدم ونحن التي كانت لنا خلافات مع رئيسها ’اجلنا الخوض في امره لانه بات في مكان يتعذر فيه الرد علينا وان كانت الجماعة حرة في ما ذهبت اليه ولكن عندما يصبح الابتزاز لغة رسمية في هذه القناة فانه يجوز لنا ان نتساءل أين هي النيابة العمومية ولماذا كل هذا الصمت ولماذا لم تفتح هذه الملفات القادمة من السماء .فهذا الإعلامي الذي جاء بالصدفة وصار نجما يتهافت عليه أصحاب القنوات لمجرد حديثه عن جرائم مالية بطلتها موظفة بالجامعة التونسية لكرة القدم وينسب لها أملاكا وثروات طائلة ويتساءل هو من اين لها هذا ..ويذهب هذا الكرونيكير الذي لا يفرق بين المفرد والجمع او المؤنث والمذكر ليتجول داخل الستوديو بصكوك الجامعه فمن اين له هذا. فلماذا لاتحمى ثروات الملك العمومي ولماذا نتلذذ لسماع اخبارها انها رزق البليك . ولكل عارف نذكر النيابة العمومية بان ما اتاه هذا الرجل هو أسلوب من “يطيب” لغيره او يتقاسم الأدوار مع عرفه “منشط البرنامج”. موقفنا هذا ليس تضامنا مع فاسدين بل هو خشية من ان يجبر الفاسد في ما بعد على دفع ثمن سكوت أمثال هذه الكروكنارات ..فحذاري من الابتزاز المفضوح ومن صحافة ادفع تتكلم اكثر.
