قطاع الصحة العليل في بلدي حبى الله تونس الخضراء.

بالمرصاد نيوز – مكتب تونس

بجيل من نطس الأطباء برعوا في طبهم حتى صاروا مطلب جميع الاشقاء العرب وخاصة أهلنا في الجزائر وليبيا. وهذه ثروة تضاف الى ثروات هذه البلاد لا تقدر بثمن وقادرة ان تدر على البلاد الخير الوفير لو احكمنا حسن التصرف فيها. أحد الأصدقاء قال لي بانه قضى ليلة صعبة نتيجة تعرضه لنزلة برد فحمله أولاده الى عيادة خارجية للعلاج وكان اول ما طلبه منه عون الاستقبال هو دفع 200دينار ’فاستجاب ودفع التسبقة. أجروا عليه فحصا وطلبوا منه شراء بعض الادوية وقالوا له :الكلفة 180 دينارا . واثر ذلك دخلت فتاة ترافق والدها المريض وقالت انه قد فقد وعيه فجاة’فقال لها عون الاستقبال هذه بداية جلطة وعليك دفع تسبقة بالف دينار. في بداية هذا الشهر استقبلت محاميا جزائريا جاء صحبة عمله معلم رياضة بدنية. اشتكى المحامي من انتفاخ في المجاري البولية بعد ما قام بفحوصات في الجزائر و جاء ليتثبت من ذلك أما عمه فكان يعاني من مشكلة عميقة في المجاري البولية كذلك . اكتشف المحامي انه سليما معافى اما عمه فكان مجبرا على اجراء عملية جراحيه’تكلفتها 6 الاف دينار ..

6 الاف دينار بالتمام والكمال ’تفاجا العم من التكاليف الباهضة للعملية وقال للطبيب الا يمكن مراعة ظروفنا والتخفيض في السعر . أجابه الطبيب ممكن بعد معاينة كميه الادوية التي استعملناها في العملية. جواب راى فيه الضيف خبثا ومراوغة فعاد من حيث اتى ووعده شقيقه المقيم في باريس الى نقله هناك لاجراء العملية. هذا هو قطاع الصحة في تونس والمواطن تحت رحمة جشع أطباء لا يرحمون في غياب رقابة على قطاع لا يخضع للرقابة وهو فوق المراقبة . فهل يتدخل المشرفون على القطاع وتنظيمه حتى يساهم في التنمية ويستفاد اشقاؤنا العرب والمواطنون ’أبناء البلد من علمهم بأسعار تفاضلية وتصبح بلدنا قبلة الزائريين العرب . واملنا ان تراجع العيادات أسعارها وتمكن المرضى من أسعار تفاضليه تغنيهم مشقة السفر الى الدول الأوروبية.