مقالات مشابهة
الضيعة النموذجية بمنطقة بودرياس.
23 ساعة مضت
متابعة الصحفي عبد الرزاق مقطوف
وديع الجريء جلال القادري
كيف غادر جلال وصحبه ظافرين كيف غادر جلال القادري وصحبه ظافرين من أموال الشعب المرصدة في جامعة كرة القدم وكيف بدا التصدي لكل عمل صحفي يشهر بهذه الجريمة التي ارتكبها رئيس الجامعة وضحك على الذقون . سي جلال ’وباخلاقه العالية جدا جدا تاثر البعض للهجوم الإعلامي الذي تعرض له وهو عائد من ارض الوغى “الكوت ديفوار ” صفر اليدين . كيف يحق للاعلامي ان يعكر صفو مدرب وطني ويقول له “مكش عامل مزية” كلمنا. لا لا غير معقول ’سي جلال جاء في 2021 من العدالة وهو فريق في الدوري الثاني السعودي بعد تجارب لم تتواصل مع اندية تونسية أهمها الملعب التوسي والشبيبة القيروانية. التحق بالمنتخب في 2021 مدربا مساعدا لمنذر الكبير’وفي 23 جانفي 2022 استقل بذاته بعد مرض المنذر وفوزه على منتخب نيجيريا 1/0 ومن يومها وهو المدرب الأول أي على امتداد 24 شهرا أي انه تسلم حبا في يديه 264 الف يورو أي ما يقارب المليار تقريبا منذ 2021 أي ان الفقر تناسى جلال مرة واحدة بفضل المنتخب هذا اذا ماكن قادرا على تجاهل من أعطاه هذه الحظوة ومن سماه. في مصر قامت الدنيا ولم تقعد على مدرب برتغالي بمواصفات عالمية بلغ راتبه 200 الف يورو ولم يتحرج أحدا في مساءلته وفي تونس يخرجون لك مدرب نصف لباس وتشن حربا على الإعلاميين لانهم انتقدوا خروجنا المذل من تظاهرة قارية لم نصوب خلالها اكثر من كرتين باتجاه المرمى المنافس. والغريب اننا تابعنا البارحة مباراة منتخب فلسطين والمنتخب القطري وشاهدنا خلالها منتخبا متوازنا يلعب الدفاع والهجوم ويفتك الكرة ويحضر للهجمة المدروسة بهيبة منتخب لا يكتفي بالتراجع الى الخلف..هذا كان بقيادة مدربنا التونسي اكرم دبوب. جلال ليس فوق النقد وهو مستفيد من المال العام مثله مثل النكرات التي تغرف من المال العام وهي دون المستوى ولكنها كانت وفية لسيدها وهذا هو محلها من الاعراب . بلدنا تخوض حربا ضد المتلاعبين بالمال العام وجامعتنا كانت وكرا لناهبي المال العام وليس من حقها دفن الراس بالتراب كالعنقاء وطي صفحة الجري دون محاسبة من جاؤوا مع الجري وهذا هو بيت القصيد اذا ما كنا نريد البناء على أسس سليمة..فالجري لم يحكم بمفرده واذا ما تسنى الحكم بمفرده فمعناه ان جماعته كانت صامتة والصامتون لا يبنون مرحلة اسلم.