بالمرصاد نيوز أضواء على أهم الأنباء
مقالات مشابهة
بقلم عزالدين الدخيلي
مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز
متابعة : عزالدين الدخيلي
صارلي عطب في التليفون القار متاع داري منذ 4 أيام (ابتداء من يوم 7 فيفري 2023) نتج عنه توقف تدفق الأنترنات ، وكيما أي مواطن عندو طريف ثقة في الخدمات إللي يدفع في مقابلها بانتظام، قمت بالإتصال بعديد الارقام مرجع نظر الشركة الموقرة المسماة “اتصالات تونس” ، وهي الأرقام الموضوعة على ذمة عموم المواطنين في مثل هكذا حالات ومن بينها رقم الموزع 1298 الذي يستقبلك بهاك الصوت النسائي الحنين: اتصالات تونس ترحب بكم… و بعد ذلك تأخذك في محواسة بين إضغط على الرقم 5،4،3،2،1،*،# ثم تختمها بالجملة التالية : حريفنا الكريم ،لتحسين جودة خدماتنا، من المرجح تسجيل هذه المكالمة!! سجلي بنيّتي على روحك، ڤعدتي كان إنتي… بوزيد ما بلع كان هالشعرة…! ؟ الحاصيلو …. هذا بخصوص الموزع الآلي، ثم تتواصل الرحلة مع “سرب” آخر من الأرقام الهاتفية مدفوعة الثمن على غرار رقم “سرفيس” (Tmanyik) ، عفوا “سرفيس” (TECHNIQUE)… حيث تقاذفتني هذه الأرقام الهاتفية في ما بينها (واحد يركح والآخر يشوط) طيلة المدة المذكورة كما تتقاذف أمواج البحر قطعة خشب!!! وبعد عشرات المحاولات الفاشلة (الهاتف يرن وما يجاوب حد كما هو الشان في جل إدارات كوكب تونس) ، قذفني الحظ “الله يرحم والديه” على شاطئ إحدى مسهولات المصالح الإدارية لاتصالات تونس (الله يدوّم تعشعيشها ويكثف ريشها من أعصابنا وفلوسنا). تكرمت en fin عليّ المسهولة ورفعت السماعة واستجابت لندائي الهاتفي الإستغاثي ! ، أحسست بفرحة لا توصف عندما رُفعت في أذني سماعة الطرف الآخر ، خصوصا بعد أن علمت أنني أمام حضرة جناب مكتب العلاقة مع المواطن بالإدارة الجهوية للتيليكوم (الله لا يكسرلها محراث) ، فرحت للطّولة لأن في مخيلتي شعار “الزبون هو الملك” (LE CLIENT EST ROI)!! ههههههه. خاطبتني السيدة المسهولة “ربي ينوب عليها بشطر سطاج (stage) في البلاغة وثقافة حسن التواصل وحسن الاستماع واحترام المواطن وعدم مقاطعته وهو يطرح مبتغاه في حضرة مسهولة على العلاقة مع المواطن”… تحادثت معها عن الإشكال وأعطيتها ما طلبت من معطيات ومعلومات عن الهوية و رقم الهاتف موضوع العطب ورقمي الشخصي، كررت على مسامع السيدة” علاقة مع المواطن” تفاصيل شكايتي وما تعرضت له من لامبالاة منذ حصول العطب ومنذ أول اتصال هاتفي للإعلام بهذا الإشكال …فما كان منها إلا ان مكنتني من نفس حربوشة التصبير التي أعطاني إياها من سبق واتصلت بهم على امتداد أربعة ايام…. وفي ختام هذه الرحلة المشوقة ، تحصلت على وعد صريح مباشر لا يقبل التشكيك ولا الطعن، وعد هاك إللي يسموه بالفلاڤي التونسي الصريح الفصيح “كلمة رجال” بأن كل الذين اتصلت بهم سيعلمون مصلحة التمنييك عفوا التكنيك والتي تتلخص في الديسكو التالي : (هانا سجلنا الركلاماسيون RÉCLAMATION متاعك وها توة نعدوها للتكنيك TECHNIQUE)!!! وأحنا داخلين على النهار الخامس وڤدامنا عطلة نهاية الأسبوع وهاني ڤاعد نشرب في التاي مثل “الدّڤَوْ” نستنى في جماعة أشرب تايك باش يجوا… وإلى حد هذه اللحظه لم اتلقّ ردّا شافيا لا من علاقة المواطن بالمواطن ولا من السرفيس technique … إلاّ المماطلة وبارشة تمنييك…. و اشرب ” تايك هاني جايك”
