أسدل الستار على فعاليات المهرجان العربي للإذاعة والتيلفزيون في دورته الواحدة و العشرين التي أقيمت بمدينة الثقافة على مدى ثلاثة أيام و كانت ناجحة بجميع المقاييس و مختلف أراء الملاحطين و المتابعين و من أهم ما ميّز هذه الدورة تكريم العديد من وجوه الثقافة و الإعلام المرئي و المسموع تونسيا و عربيا والإحتفاء بهم معنويا و ماديا حيث تم اسناد جوائز مالية قيمة .ومن بين الوجوه التونسية التي صعدت فوق منصة التكريم الممثل المبدع صاحب المسيرة الطويلة و الزاخرة بالعطاء عيسى حرّاث و الممثل و المخرج و رئيس فرقة التمثيل بالإذاعة الوطنية أنور العياشي و المنتج و الإعلامي اللامع لطفي البحري.
بالمرصاد نيوز واكبت الحدث و رصدت انطباعات هذا الثالوث .
عيسى حراث :
أنا مسروردا بهذه اللفتة التي أعتبرها بمثابة الإعتراف بشخصي المتواضع على مسيرة طويلة من العطاء و التضحيات ناهزت نصف قرن .أشكر القائمين على هذا المهرجان على كل جهودهم و حرصهم على دعم الإبداع التلفزيوني والإاعي في كل الأقطار العربية .
أنور العياشي :
رغم أنه سبق لي نيل عدد من الجوائز في مناسبات سابقة فإن التكريم الذي نلته في هذا المهرجان كان له نكهة خاصة بالنظر إلى قيمة هذه التاهرة و مدى إشعاعها وهو ما يحملني مسؤولية أكبر على مزيد منالعمل و الإجتهاد و المثابرة في المشوار القادم .
لطفي البحري :
اليوم أشعر حقيقة أن التلفزة هي ملكي و حياتي و لحظة تكريمي جعلت الذاكرة الذاكرة تعود بي إلى زمن البدايات و الإنطلاقة الأولى مع السيدة علياء في في حصصها التاريخية جنة الأطفال الذي طبع أجيال و أجيال . وهذا التكريم أصبح يشكل حافزا كبيرا للهودة إلى الواجهة في إنتاج جديد سأحرص كثيرا على أن يكون ناجحا و راقيا يليق بسجل لطفي البحري في العمل التلفزيوني و الإذاعي.
بدرالدين الجبنياني
تصوير رضا هميمة