مراجعة قانون كرة القدم التونسية ضرورة عاجلة.

مقالات مشابهة

القوة في الهدوء: أنس جابر تعيد تعريف النجاح بطريقتها.

‏19 ساعة مضت

“عين عن المونديال منتخب قطر يخسر على أرضه وأمام جمهوره و نسور قرطاج تحلق في سماء الدوحة “.

‏20 ساعة مضت

عين عن المونديال : فوز المنتخب المصري برباعيىة ضد منتخب هايتي.

‏21 ساعة مضت

بالمرصاد نيوز – تونس

 

 

بقلم مراسلة الموقع جيهان حرب

 تعيش كرة القدم التونسة منذ سنوات مشاكل كبرى عانت و لا تزال تعاني منها غالبية  الجمعيات الرياضية و تعدّد الأزمات خاصة منها المادية، وجهل بعض المسؤولين في تسيير شؤون الأندية بكيفية التصرّف السليم في مكاسب الجمعية و مواردها،  و هذا من شإنه أن يزيد الوضع سوءًا ويعرقل تحقيق الأهداف المرجوّة حيث أصبح وضع الأندية  اليوم أكثر من أي وقت مضى في حاجة ملحة للمراجعة الفورية وشاملة لقوانينها تنظم عمل الجمعباتي  بما يتماشى والتحولات الكبرى في عالم كرة القدم الحديثة وبما يضمن تطويرها فنيا واداريا ..فالقوانين الحالية لم تعد مواكبة لمتطلبات الاشراف ولا تستجيب لتحديات الحوكمة الرشيدة والشفافية في التسيير.قانون جديد يكرس استقلالية الهياكل الرياضية مع خضوعها للمساءلة ويعيد التوازن بين الاندية والجامعة التونسية لكرة القدم والهياكل الرقابية و يفتح المجال امام الاستثمار الرياضي المقنن والشركات الرياضية ويمنح حقوقا اوضح للاعببن والمدربين والحكام ويضمن تكوينا مستمرا في كل المستويات  يضع حدًا للفوضى المالية التي تشهدها بعض الفرق. من الهواية إلى الاحتراف كرة القدم الحديثة لم تعد مجرد لعبة، بل أصبحت مشروعًا اقتصاديًا يعتمد على الاستثمار في المواهب، التسويق الرياضي، وحقوق البث

كما يجب ان بتضمن القانون كراس شروط و رؤية فنية مستقبلية مثل تشجيع التكوين القاعدي وتنظيم العلاقة بين مراكز التكوين والاندية وفتح المجال للاستشهار والاستثمار الرياضي المقنن طبقا لكراس شروط كما اسلفنا.

بهذه المراجعات وغيرها من المستجدات  المطلوب  الآن أكثر من أي وقت مضى هو الإسراع في بعث قوانين جديدة تُنظّم عمل الجمعيات وتُعزّز مبادئ الشفافية وحسن التصرّف في الموارد، بما يضمن استدامة نشاطها وتحقيق أهدافها على أسس سليمة وواضحة.”

 تتحول كرة القدم التونسية من مجرد نشاط تنافسي الى قطاع حيوي منتج ومصدر فخر وطني . ما يسمح لها بالتحليق نحو كرة قدم حديثة، محترفة، ومستدامة.