الاولمبياد وبعد ..كم كنا ضعاف
Baha
أغسطس 11, 2024
الرياضة
55 زيارة
مكتب تونس
بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
يستدعي الظرف بعد كل مشاركه في تظاهرة رياضية عالمية وخاصة في حجم أولمبياد باريس 2024ان تتجند كل الأطراف الرياضية للدراسة والتقييم لتفادي مثل هذه المشاركات التي تدعو الى الشفقة وللتذكير فان تونس قد فازت بأول ميدالية لها في مكسيكو 68 بفضل العداء محمد القمودي وحيث كانت المنافسات تجري في الملعب الأولمبي بالمنزه اثر الشوط الأول من مباراة القمة في كرة القدم وكان العداء الصادق بن عمران قد تعرض الى مظلمه في روما 60 ووقف الى جانبه الملاكم الشاب آنذاك محمد علي كلاي هذه اللمحة التاريخية القصيرة وذلك العطاء الغزير يذكرنا بان العقل السليم في الجسم السليم وان رياضتنا انطلقت من هذا المبدا وبدات تتعملق ولكن كيف لها ان تحقق النتائج وتتعملق و… – جامعة كرة القدم تحت الوصاية ورئيسها الذي قسمها وسيسها وتلاعب بها تحت مفعول بطاقة إيداع في السجن وكان يجدر محاكمته امام الملا وكشف الاعيبه في ظرف وجيز واسترجاع الأموال التي نهبها هو وزمرته لا ان نسلمهم القيادة حتى نبقى تحت الوصاية الموريتانية وتؤجل البطولة الوطنيه وتبقى انديتنا على هامش المنافسات الافريقية. من الخاسر ومن الرابح من محاكمة لم تكشف ماحصل بينما استطاعت وزارة الرياضة في فرنسا خلع رئيس الجامعة الذي لا يشق له غبار نوال لوغرايت والذي عرف كيف يصنع أيام فرنسا الوردية في كرة القدم فهو و رغم عديد فضائله تمت اقالته دون ضجيج وواصل الافريقي فيليب ديالو العمل بنفس الهمة والنشاط وتوج المنتخب الفرنسي بالفضة لكونه وجد معه مدير عام ومدير فني وطني . جامعة كرة اليد تعيش اصعب ايامها ومنتخبنا الذي ادرك المركز الرابع في بطولة العالم 2005 بعد مبارة بطولية ضد فرنسا الرهيبة 26/25فهولم يقدر حتى على التاهل. اما جامعة كرة السلة فهي في زمن المحاباة وهي تلاحظ الصعود الصاروخي لمنتخب جنوب السودان الذي تعلم قوانين اللعبة حديثا و صار يقارع منتخب أمريكا في الاولمبياد بينما بقي منتخب صالح الماجري يتابع عبر التلفاز تحدث عن جامعة الكرة الطائرة وقل كان الله في عونها هرب بنا البولونيون الذين كانوا في متناولنا ولكن فاين هي فرق النادي الافريقي واتحاد النقل بصفاقس وقليبية والهوارية والسعيدية ومستقبل المرسى ..هكذا الفرق تندثر ولا مجيب..الي يعلق الصباط لا يسال عنه عندنا..يكفيه انه قام بدوره. نعود الى البطل محمد القمودي ا لذي وقع تمكينه مؤخرا من التحول الى باريس بتدخل من ابنته بينما كان يجدر الحاقه بالاطار الفني للمساعدة منذ بداية التحضيرات. لم نتطرق الى مواضيع الجامعات الأخرى لان نشاطها موسمي ولا نعيرها اهتمام وشكرا لمواهبها التي جلبت الميداليات . اما اللجنة الأولمبية فقد كانت حاضرة في الصور مع الابطال الثلاثة القطوسي والفرجاني والجندوبي ..هل شاركت في الاعداد وتابعت التربصات واقترحت من يحق له المشاركة …هذه أمور لا تهمها خاصة بعد التحاق رئيسها بتركيبة اللجنة الأولمبية الدولية. المهم انتهت دورة باريس ونحن في انتظار لوس انجلوس 2028وليتنافس المتنافسون ..اما عن الميداليات وقيمة تونس في مثل هذه المحافل فتلك حكاية لا يهتم بها احد. متى يتم تقييم المشاركة وماهي الرياضات التي سنعيرها الأهمية في قادم اتظاهرات …تلك مشكلة كبرى.