النادي الرياضي لحمام الأنف ” فالكم عند صغاركم “.

مقالات مشابهة

طارق محروس او المدرب المريض.

‏يوم واحد مضت

النادي البنزرتي.. حصري.. القفصي يباشر اليوم…

‏يومين مضت

حصري.. مختار الطرابلسي لن يباشر اليوم تدريب اولمبيك مدنين..

‏يومين مضت

متابعة الصحفي بدرالدين الجبنياني

لم يحصل في تاريخ نادي حمام الأنف أن مر بهذه الوضعية المادية الصعبة و الخانقة شتت و بعثرت شمل الفريق و بدأ الفريق منذ الموسم الماضي يفقد إشاعهه و يدخل في دوامة من المشاكل ما أنزل الله بها من سلطان الشيء الذي دفع بفريق الأكابر إلى التدحرج إلى الرابطة المحترفة الثانية منذ الموسم قبل الماضي وحدا عن القاعدة التي عرف بها الفريق ببقائه في الرابطة المحترفة الثانية لا يتجاوز أكثر من موسم واحد لكن هذه المرة يبدو بعد  الوضع الكارثي المحيط بالفريق أن إقامته في الرابطة الثانية قد تطول أكثر من موسم

وريما تنتظره عثرات قد تؤدي به إلى الإنحدار إلى نتائج ما لا تحمد عقباه إذا لم يتم إتخاذ الإجراءات اللازمة و الحلول الكفيلة للخروج من هذه الأزمة بكل مكوناتها فإن الوضع سيزداد سوءا و قد تعصف به إلى السقوط في الأقسام السفلى .و عليه فإن شبه الهيئة التسييرية و نؤكد هنا على شبه هيئة لأن منذ أسابيع وفريق بوقرنين ” بلاش امالي ”  لا رئيس جمعية و لا جلسات عامة و لا انتخابات ” بعض من أحباء الهمهاما هم الذين يديرون شؤون الفريق من تلقاء أنفسهم حبا للأخضروالأبيض

و حسب ما بلغنا أن المجموعة المشرفة على شؤون الفريق أمام الإمكانيات المادية التي تكاد تكون منعدمة لم يكن لها سوى خيار و حيد لتكوين الرصيد البشري للفريق هو التوجه نحو سياسة الإعتماد على شيان الجمعية من صنف الامال و حتى من صنف الأواسط حيث و دائما حسب مصادرنا أن الإطار الفني للاكابر قام بتشريك أربعة لاعبين من صنف الامال  في عدد من الحصص التدريبية لفريق الأكابر 

وهم امان الله البوغانمي مهاجم و محمد أمين الشيحي متوسط ميدان دفاعي ومالك اليازيدي مهاجم و بلال الشاذلي ظهير أيمن و حسب الكواليس فإن هذه المجموعة قد أكدت في أكثر من مرة على سعادتها بثقة الطاقم القني بإلحاقها بصنف الأكابر و قد علمنا من اللاعب المهاجم أمان الله البوغانمي أنه على يقين و زملائه الملتحقين الجدد بالفريق الأول أمام مسؤولية كبيرة ليكونوا عناصر فاعلة في فريق الأكابر و تقديم الإضافة المرجوة للمجموعة

و يعد جمهو الهمهاما  بأنه و كامل الفريق سوف لن يدخروا أي حبة عرق من أجل مصلحة الجمعية و إسعاد الجماهير بعودة الفريق في وقت قياسي إلى مصاف النخبة و هو مكانه الطبيعي.بعد كسب ثقة الإطار الفني حسين بن سدرين.