التصفيات المؤهلة لكاس العالم :انتصار لا يحجب الاعوار
Baha
يونيو 6, 2024
الرياضة
92 زيارة
![](https://belmersadnews.com/wp-content/uploads/2024/06/306776831_1752978355043070_4446191994421031255_n-213x300-1-2-2-2-4-2-4-300x164.jpg)
متابعة الصحفي عبد الرزاق مقطوف
غنم منتخبنا الوطني اليوم 3 نقاط مهمة على حساب اقوى منتخبات المجموعة الثامنة والذي قدم الى توس في مهمة لقلب المعطيات في مجموعتنا بعد خصم 6 نقاط من رصيده وبهذا الفوز الذي حققه منتخبنا سنبتعد بفارق 9 نقاط على المنتخب الذي تلاعب بالكوت ديفوار بطلة القارة في اخر تظاهرة. انتصارنا يعو د في المقام الأول الى اللاعب المظلوم حمزة المثلوثي والى خبرته الهجوميه التي استغلها للايقاع بالخصم والحصول على ركلة جزاء قبل الدقائق العشر الأخيرة والفضل يعود للمدرب منتصر الوحيشي الذي كان يتابعه عن قرب في تونس وفي الدوري المصري حيث تالق اللاعب مع الزمالك في خذة مدافع محوري وكان منتخبنا قد وجد كل الصعوبات امام منتخب صعب لعب دون خلفيات وكان الأسبق على الكرة وان كان ينقصه اللعب الهجومي نتيجة تكتل منتخبنا المتراجع الى الخلف. وجه منتخبنا لم يكن مطمئنا وخاصة في الشوط الأول حيث حاولنا مجارة نسق المنافس ولم نفرض ايقاعا يدفعه للخطا او التراجع وبدا المنتخب وكانه يخوض مباراته الأولى رغم مباراتي كرواتيا وزيلندا الجديدة وهذا ما يؤكد ان المنتخب لن يذهب بعيدا بهذ التوليفة وبدا واضحا ان لابد من اطار فني كفء له فكر فني واضح وسليم وقادر على وضع نتط لعب يتماشى والا مكانيات الجيده للاعبينا. شي تعاقد معه منتخبنا وهو اللعب على نقاط خطا الخصم وعدم امتلاك أسلوب لعب مميز سيتواصل مع هذا الاطار الذي جاء في ظروف يعرفها الجميع وترسيمه وكان شي لم يحدث مضر في المستقبل . صحيح ان منتخبنا يعج بالمواهب ولكن ماذا تضيف المواهب وانت بلا أسلوب ولعل في ظهور العاشوري بهذا الشكل ما يفسر أسباب الظهور الباهت لمنتخبنا الذي كان محظوظا وغنم النقاط الثلاث. امامنا فرص لتهيئة منتخب قوي رغم الظروف التي تعيشها جامعتنا ولابد من معالجة النقائص دون الذهاب نحو البحث عن مدرب اجنبي زمراجعة شريط المباراة سيكشف عديد الثغرات وان تعالجها وقد نجوت من فخ افريقيا الاستوائية افضل من التحسر على ماقد يقع في قادم الأيام ولا أقول سرقنا المباراة بل كنا محظوظين اليوم وبالحظ وحده لايبنى المنتخب. والخلاصة لا يمكن الالقاء بالائمة على اللاعبين على المردودالهزيل الذي ظهروا به ولم يصغطوا على الحارس الذي كان يغادر مرماه ولم ينافسوه على كرات عائده للخلف نتيجة للتعليمات المطالبة بانتظار الخصم وعدم مجاراته في بناء الهجمة وهذا ما يفسر تراجع العابدي وعدم قدرته على مؤازرة الهجوم كعادته ولعل نقطة الضوء هي متمثلة في اللطيفي الذي لم يرسم بعد وان كنا نلومه على انانيته المفرطة في اخر اللقاء عندما اختار الحل الفردي من هجوم صنعه بسرعته الفائقة ولم يمهد للجويني الطليق. ولا نتمنى ان يحجب الانتصار الواقص التي شهدناها والتي يبقى أهمها غياب أسلوب لعب خاص بالمنتخب التونسي وهو مشروع لا نعتقد مع احترامنا للاطار الفني انه بالإمكان غرسه. نكرر هواطار جاء بعد ازمة ولا يمكن التشبث به لان الظرفي لا يصلح ليكون ازليا ويبنى عليه ونفس الشي يخص منتخبات الشبان وليست لنا الأموال للتعاقد مع إطارات اجنبيه