الرئيسية / الرياضة / الرابطة المحترفة الثانية الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة : و خيرا الأنتصار الأول.

الرابطة المحترفة الثانية الملعب الإفريقي لمنزل بورقيبة : و خيرا الأنتصار الأول.

وحين تلتئم الجراح بهيئة تسييرية جديدة تصحبها هيئة مديرة قادمة آلت على نفسها توفير كل المتطلبات،

تُرفع كل الصّعوبات..

تُرمَّم المعنويات..

تنتهي إضرابات اللاعبين.

ويجد الممرن المناخ السليم كي يدرّب ويفجّر إمكانيات اللاعبين الحاضرين..

وتبعا لذلك كلّه، تأتي النتيجة الآيجابية التي ينتظرها كل الأنصار والمُعجبين..

هذا ما حدث أياما قليلة ومعدودة قبل مباراة الجولة الثامنة من مرحلة الذهاب الحالية لبطولة المحترفة الثانية في الملعب الإفريقي بمنزل بورقيبه..

وليت المنازليه وفروا كل شيء منذ انطلاق التحضيرات أو على الأقل منذ انطلاق رسمي المباريات..

فلو فعلوا منذ جويليه الماضي ما فعلوه في الأسبوع الذي فات لكان ترتيب الفريق الآن بين فرق الكوكبة الأولى من الترتيب..

شكرا إذن لقدوم حاتم مشاله وأعضائه قبل اسبوعين..

شكرا لتطوّع مراد العبّاسي بتولي مسؤولية توفير المتطلبات قبل تسلمه وأعضاده مقاليد التسيير بعد أقل من اسبوعين..

شكرا معتمد المنطقة السيد زياد حرز الله على كل ما فعله من مجهود لصالح جمعية “الصامب” مصحوبا بمواطنين غيورين على الجمعية..

كل ما فعله مشاله والعبّاسي جعل فريق “إفريقي المنزل” يهب هبة واحدة.. يقف على قدميه.. وينفجر أمام منافسه النادي الرياضي بحمّام الأنف عشية يوم السبت 7 ديسمبر الجاري..

حتى المزود والطبلة كانا حاضرين فوق المدارج قبل المباراة وأثناءها لإدخال البهجة وإنعاش أجواء المحبين..

“انفجار” فريق اللاعبين فوق الميدان جعلهم يحققون اول انتصار لهم في الموسم، ما اسعد الأحباء وأدخل علبهم الفرحة وجعل الكثير منهم الذين لم يحضروا المباراة يندمون على غيابهم..

إذن، انتهى تذبذب الإدارة في التسيير…

ذهب الممرن حاتم القطوفي وجاء عمر حمّوده..

ومع هذا الأخير جاء الفوز الذي جعل كل المنازليه يحلمون بتواصل انتعاشة فريقهم بداية من الجولة القادمة..

مبروك لفريق عاصمة الفولاذ تحقيقه انتصاره الأول ولا عزاء لكل من وضع العصى بالعجَلة منذ بداية التحضيرات للموسم الجديد.

عن Baha

شاهد أيضاً

اللواء خالد العطية..تونس خضراء والشيئ من ماتاه لا يستغرب.

  مكتب تونس     بقلم الإعلامي بولبابة العيدودي   خلال المؤتمر الصحفي للبطولة العربية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *