المباراة في باردو والتعليق من باريس.

 لم تدرك قناتنا الوطنية ان زمن اللغة الفرنسية قد ولى وانتهى وان لغة المتروبول ذهبت مع المستعمر وهي تتاخر من يوم الى يوم في سلم اللغات العصرية ولقد بدات دول القارة السمراء في سحب تعويلها على هذه اللغة وتعويضها واخرهم دولة السينغال . فلماذا الإصرار على لغة بلا مستقبل من قبل المذيع الذي تولى التعليق على مباراة الملعب التونسي والترجي ولماذا هذا التكرار الممل لرولانس ورتري واكسيال بينما كان بالإمكان وبكل بساطة نطقهم بالعربية. والخشية ان يقع المذيعون الشبان في هذه الهفوة لان تاطيرهم يمر عبر هذه المدرسة التي تجاوزها التاريخ ..فمتى يتفطن المشرفون على قنواتنا لمثل هذه الهفوات التي لن تزيد كرتنا الا غربة . اما عن مباراة القمة فقد اثر فيها الميدان الذي كان يشبه كل شي الا ميدانا قادرا على احتضان قمة وان كان هذا لا يقلل من فوز البقلاوة الذي صنعه اومارو الذي لم يفهم الى حد الان أسباب تخلي الترجي عن خدماته’فسجل هدف الفوز براسية تدرس ومهد للصحراوي ليزيد محنة الترجي قبل موعد النهائي مع الأهلي وهذا درس لغول افريقيا ليراجع استراتجيته . وحفاظا على حالة عشب ملعب الهادي النيفر ندعو الهيئة المديرة للبقلاوة للتفكير في برمجة اشغال لتحسين حالة العشب وفي الاثناء دعوة الرياضيين والإعلاميين الى عدم دخول العشب باحذية عادية ودعوة الإعلاميين الى اجراء الاحاديث الإعلامية خارج العشب .