بعد أن عبر عنه حاتم الطرابلسي في قناة البيين حول مباراة الترجي و الأهلي : كل اناء بما فيه يرشح

كنا عبرنا في مقال خاص عن مساندتنا المطلقة لكل فريق تونسي يلعب خارج الديار لكن هذا الراي لا يعني بالأساس تكفير كل من عبر عن راي مخالف وقلنا كما عبر عن ذلك يورغن كلوب ’كرة القدم لعبة تدوم 90 دقيقة ثم نعود الى انشطتنا. وما عبر عنه حاتم الطرابلسي بعفوية في قناة البيين سبورتس عن سؤال على الطائر جاء من محمد الكواري رد فيه بانه لن يشجع أحدا في هذ المباراة لا الترجي التونسي ولا الأهلي المصري فتح عليه نار الجحيم فمنهم من تحدث عن الوطنية وتناسوا حديث الموسيقار سمير العقربي ابن باب سويقة الذي قالها صراحة “انا اهلاوي” . فلماذا التركيز على حاتم الطرابلسي وهو ابن السي اس اس واحسن لاعب انجبته كرة القدم التونسية بلا جدال ’لعب في اجاكس وتابعته اعين الميلان لتعويض النجم البرازيلي “كافو” بعد مباراة في دوري رابطة الابطال اظهر خلالها غزالنا الأسمر مهاراته ومر على المان سيتي وسجل هدفه الغالي في مرمى الغريم المان يونايتد في عز أيامه. وحاتم مظلوم ’ظلموه في تونس مرارا وابعد عن المنتخب ولعب مكانه طارق ثابت ثم فرضوا عليه اللعب في مركز وسط ميدان دفاعي وكادوا يعطلون مسيرته لولا موهبته .هذا هو حاتم وعلى كل ناقد ان يتوقف هنا لكن ان “يربش” في حياته الخاصة ولكن احد الإعلاميين الباحث عن “الباكو”كما رددها حاتم كبرت الموضوع وخلقت منه ازمة لن تخدم أحدا بل تكشف عمق الازمة التي تعيشها كرتنا . لهذا نرجو من كل الإعلاميين الصادقين البقاء ضمن ما يمليه عليهم عملهم والابتعاد عن التدخل في حياة الاخرين والتشهير باعمالهم حتى وان كانت حقيقة وماذا يهم المشاهد ما يعمله اللاعب خارج الميدان ومايؤتيه المعلق بعيدا عن الستوديو وهذا هو الميثاق الذي لم يتمكوا من دراسته لانهم لم يدركوا المعاهد العليا ولم يذهبوا ليطوروا حياتهم المهنية حتى عندموا كسبوا المال الوفير..والمؤكد ان تاطير هؤلاء مهمة عاجلة ولكن من قبل إطارات كفؤة في شتى الميادين ..واقع الحال يقول تقدر على تجلس على اعلى كرسي في أي مكان ولكن كل اناء بما فيه يرشح ياصاحبي.