بعد فوز المنتخب في ليبيريا:مالذي تغير في صلب منتخبنا الوطني.
Baha
مارس 20, 2025
الرياضة
82 زيارة

منتخبنا الوطني في إحدى الحصص التدريبية

مكتب تونس
بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
عاد منتخبنا بفوز صعب لكنه مهم من ليبيريا ’أقصى به احد المنافسين الحقيقيين واكد ان المنتخب بات بين أيادي أمينة من حيث الجدية والانضباط ’أداء ووضعية أفضل في حجرات الملابس…وتاكد للجميع ان التشكيلة يفرضها الاطار الفني ولا مجال للاعب مدلل على حساب الاخرين . وعول الاطار الفني دون محابات كما ظهر على العناصر التي تنشط اكثر من غيرها في البطولات التي تعود لها بالنظر وهذا ما عزز من اللحمة بين اللاعبيين الذين قاتلوا واستبسلوا في الدفاع عن حظوظ المنتخب . بداوا كرجل واحد مع انتشار محكم وطريقة لعب واضحة حيث هناك الأسلوب الهجومي والدفاعي حسب مقتضيات المباراة وكان بإمكاننا انهاء المباراة قبل وقتها بحصيلة ارفع ولكن الحظ “كرتان على العارضة” وتالق حارس مرمى المنتخب الليبيري .

هذا المنتخب سيذهب بعيدا وكلنا ندرك الظروف الصعبة التي عاشها منتخبنا بسبب الوضعية التي تردت فيها كرتنا وحالة الفراغ الت مرت بها الجامعة التونسية لكرة القدم ولكن يوم الامتحان وجدنا اسودا دافعت عن حظوظها وكنا سنكون مسرورين حتى بالتعادل ولكن قلب الهجوم حازم المستوري افتتح النتيجة باكرا ومنذ الدقيقة ا لرابعة بفضل عمل دؤوب من افضل لاعبينا حاليا ونعني به علي العابدي إضافة الى مهارة الحارس .أيمن دحمان …الذي تصدى بمهارة عالية لما لا يقل عن اربع فرص خطيرة . ولم يكترث سامي الطرابلسي للاسماء بل عمد الى تشريك اللاعبين الذين أعطوا دون حساب للمنتخب ومنهم اللطيفي الذي تعرض للظلم سابقا من اطار فني سابق قادنا الى الهلاك وصرنا معه لقمة سائغة لكل من هب ودب. ونعتقد ان هذا المنتخب سيذهب بعيدا لكونه لم يفرض من قبل رئيس جامعة بل كان نتيجة اختيارات مدرب أعادت على سبيل الذكر لا الحصر ’نعيم السليطي الذي اعدموه فكان نور الذي انار دروب المنتخب. منتخبنا يتصدر وبفارق نقطتين على الوصيف منتخب ناميبيا الذي تنتظره مباراة مهمة يوم 8 أكتوبر ضد ليبيريا ونستقبله في ملعب حمادي العقربي ’يوم 11 أكتوبر. والمهم اذن هو نجاحنا في العودة بانتصار بعد عطالة كروية حتمتها أوضاع نتمنى زوالها وبامكاننا ان نلعب اسلوبنا كرة تجلب الاحترام وتنهي الانقسامات في صلب المنتخب.