تونس:الدورة 60 لـ”مهرجان قرطاج الدولي”تبوح بأسرارها بعد انطلاقها المبكّر في اعداد ترتيبات الدورة 60 لـ”مهرجان قرطاج الدولي”

بادارة الاستاذ كمال الفرجاني وباشراف المؤسسة الوطنية لتنمية المهرجانات والتظاهرات الثقافية والفنية بدأت ملامح البرمجة تبوح بأسرارها حيث علمنا ان فعاليات هذا المهرجان تنطلق يوم 26 جويلية القادم وتتضمن البرمجة 18 سهرة حيث سيكون حاضرا ضمن سهرات المهرجان الفنان التونسي لطفي بوشناق وبعد غياب لسنوات سيعتلي ركح المهرجان الفنانة ماجدة الرومي والفنانة السورية أصالة نصري وسيؤثث الفنان لطفي بوشناق حفل الافتتاح من خلال مجموعة من انتاجاته الفنية الجديدة في حين يكون الاختتام بامضاء الفنانة أصالة نصري،كما سيكتسي ركح المهرجان على المسرح الروماني العريق حلّة جديدة من خلال إحداث تغييرات عليه و تجديد تقنيات الصوت و الإضاءة وعلى غير المتعوّد عليه قررت الهيئة المديرة للمهرجان وعلى عكس ما تمّ خلال السنوات الماضية منع كل العروض الموازية على ركح مسرح قرطاج باستثناء الإحتفال بالعيد الوطني للجيش وذلك لتفادي للوقوع في إشكاليات مع الوسطات و القائمين على هذه العروض و حفاظا على مستوى الأعمال المقدمة على ركح قرطاج و على سمعته و إشعاعه و أيضا لمنع أي تشويش على البرمجة الرئيسية للمهرجان . كما علمنا ان المساعي حثيثة والمفاوضات جارية في مراحلها الاخيرة لبرمجة الفنان العراقي كاظم الساهر و الفنان المصري ثامر حسني و الفنان الجزائري الشاب خالد و الفنان البريطاني MIKA كما علمنا انه اعتبارا لتزامن مرور 60 سنة على تأسيس مهرجاني قرطاج وبرقة الدولي من الوارد جدا ان يكون مهرجان قرطاج ضيف مهرجان طبرقة الدولي وهو يطفىء ايضا شمعته الـ60 في هذه الصائفة حيث سيدعم مهرجان قرطاج مهرجان طبرقة بعدد من العروض الفنية الكبرى بما يهدف الى تطعيم برنامج سهرات هذا الاخير وضمان استرجاعه لمجده التاريخي العريق وفي اطار انفتاح مهرجان قراج الدولي الذي يعدّ من أقدم مهرجان من نوعه في الوطن العربي و في افريقيا على الجهات الداخلية تكريسا للحق الدستوري في اللامركزية الثقافية وبما يلبي تعطّش الجمهور للعروض الفنية الكبرى والتي تروق لأحباء السهر والسمر