رحمة غربي الموهبة الشابة أصيلة مدينة المكنين الجميلة من ولاية المنستير صاحبة الواحد و العشرين ربيعا تذكروا جيدا هذا الإسم فإلى جانب حبها لدراستها الجامعية هي موهبة قادمة على مهل موهبتها عطية من الله جمعت بين نقاء الصوت و رهف الإحساس هي موهبة متعددة الإختصاصات بدأت منذ الصغر لتطور موهبتها و تصقلها بمرور الوقت رغبة منها لتحقيق ذاتها. لرحمة العديد من المواهب كالتمثيل و كتابة الشعر و التنشيط الإذاعي و التلفزي ، ولعها الشديد بالراديو و التمثيل لا يوصف.و قد كانت لمتعدّدة المواهب العديد من الأنشطة في هذا المجال حيث كانت لها في إطار الهواية تجربة في العديد من البرامج الإذاعية منها بإذاعة المنستير و إذاعة الرباط تحت إشراف عدد من الوجوه الإعلامية البارزة إضافة إلى حضورها في البرامج الإذاعية و الأعمال التلفزية و مشاركتها في العديد من الأعمال المسرحية بمركز الفنون الدرامية و الركحية بالجهة بتأطير من الممثل الدكنور فنحي العكاري و الراحل مجدي عبرود و علاء الدين أيوب و غيرهم من أساتذة المسرح بالساحل التونسي كما أنها ولمزيد دعم قدراتها و مهارتها في عالم الفنون كانت للموهبة الشابة رحمة مؤخرا دورات تكوينية في الأعمال المسرحية و مهارة التواصل أمام الجمهور و مشاركات في المهرجان الجهوي والإقليمي للمسرح بعديد الدورات هذا و تتميز رحمة الغربي بملامح جميلة وهادئة قيل عنها أنها تشبه كثيرا السندريلا سعاد حسني سواء في الشكل أو في المواهب المتعددة لها و لشدة تشابها بالممثلة المصرية سعاد حسني بات كل من يعرف رحمة يناديها بسندريلا تونس . وفي حديث خاطف مع الموهبة رحمة أكدت لنا أنها تتقن و تعشق التمثيل بكل مكوناته كالتراجيديا و دراما و الكوميديا . و الثابت و الأكيد أن عشقها للفن سيفتح لسندريلا تونس الطريق نحو ثقافة ابداعية جديدة تتيح للجمهور التونسي الفرصة لرؤية هذه الموهبة تدخل عالم الإحتراف تمارس إحدى هواياتها كمنشطة محترفة في إحدى التلفزات التونسية أو تدخل الساحة الفنية من بابها الكبير . هذا و تجدر الإشارة أن موهبتنا رحمة في ظل تألقها و إبداعاتها الأعمال الفنية التي قامت بها تم تكريمها في أكثر من مرة و يبقى تكريمها بدعم معنوي كبير من الدكتور الجامعي بالمعهد العالمي للفن المسرحي.