أخبار عاجلة
الرئيسية / وطنية / شهاب بن احمد الرجل الذي غادرنا لن نوفيه حقه

شهاب بن احمد الرجل الذي غادرنا لن نوفيه حقه

مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز

’شهاب بن احمد هذا الرجل صاحب الكعب العالي الذي غادرنا في لمح البصر ابن جزيرة قرقنة الجميلة التي تشبع باخلاقها الفاضله وتحلى بنزاهة اهلها ورضع حبه لبلده في حليبها ..ترك بصماته في كل مؤسسة مر بها ..لم التقيه ولكنني خاطبته مرة او مرتين من خلال وسائل التواصل الاجتماعي,عبرت له عن عمق العمل الذي يقوم به في صلب مؤسسة اعتقدوا انها غرقت وانتهى امرها فاذا به يعمل من اجل الرفعة من شأنها . شهاب الذي غادرنا واعتقد البعض ان هذه الشركة في متناول كل اطار عين على راسها لكن شتان بين الثرى والثريا وتوهموا ان كل محرك للمنشار نجار .اطارات تبحث عن البهرج وعن تسمية الاقارب ام المنصوح بهم أو اوضي بهم خيرا في مناصب لا علاقه لها بمؤهلاتهم استقبلوه منذ ان حل بالشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية وسلموه مفاتيح “فيلا” تليق بكبار القوم بالمرازقه غير بعيدة عن محل اقامة الرئيس الاسبق بن علي وضعت للراحة والاستجمام وهناك من الر .م عات الذي حاول الهيمنة عليها ..فاجابهم ماعلاقة لي بهذه الفيلا واعاد المفاتيح الى المصلحة المختصة بينما حل بها غيره من الر.م.ع السابقين وكانها رزق الوالد وطالبوا بتجهيزها باحدث المكيفات وزوقت كعروس وصرفت من اجلها الاف الدنانير بينما كانت الشركة اولى بهم . شهاب ابن الجزيرة لم ياتي للشركة مكتفيا بتسجيل الحضور واسر لاحد المقربين الذي انتطره في مكتبه معتقدا أ، الرجل لا يحضر في ميعاده للعمل فافاده بانه يتحول يوميا ليكون على الساعة الخامسة صباحا بمطار تونس قرطاج الدولي ليهيى مخطط الطيران بصفته من القئل المختصين في هذا الميدان ..ثم يتحول الى ساحة برشلونه بالعاصمة. ادرك بحدسه ان الشركة تمر بمرحلة انتقاليه صعبة وعليها ان تتطور وتعول على نفسها للصمود ففكر قائلا : ما العمل ليهتدي الى ان قطاع العقارات المهمل بامكانه ان يريح الدولة من دفع رواتب العمال والاطارات فسعى الى تطويره قام بفتح بعض ملفات الفساد المعرقله لتطور الشركه وطالب احد النقابيين الذين وظفوا في مركز لا يستجيب لمؤهلاته باعادة الاموال التي تحصل عليها دون وجه حق وعزله عن وظيفته وطالب امينهم العام بمغادرة الشركه لانه تجاوز فترة التقاعد بثلاث سنوات ..لم يكن يخشى في الحق لومة لائم واكد ان الشركة عائدة الى حجمها بعد 3 سنوات ..لكنهم ابعدوه بتحالف قوى الشر..خاطبه احد المسؤولين وطالبه بتعيين شقيقة في منصب معين فاجابه رغم علو قيمة الشخص قائلا : استاذي اعتقد ان خطاباتك في مجلس النواب تتناقض مع مبادئك وما تدعو القوم الى فعله..ولم يستجب ..وكان هذا الطلب على طاولة “الطائع” الذي استجاب دون تردد. وعندما غادر الشركة ترك لهم السيارة منذ اليوم الاول ولم يكابرمنذ قدومه لشراء سيارة جديدة تليق بمقامه كما فعل خلفه ..ليترك فاتورة سيارة جديدة ب184 مليون دينار لم يجدوا من يدفع ثمنها الى يو الناس هذا. وعندما وقعت تسميته في السيباكس” قالوا له عندنا سيارة الر.م.ع السابق ليست في وضع جيد وتستحق 240 الف دينار لاصلاحها ..اجابهم لست في حاجة الى مرسيدس ليعثرعلى سيارة لا تليق بالمقام حسب رايهم فاستغلها وصار يتنقل بها ..فالناس معادن كما ترون رويت شيئا عن خصال هذا الرجل فقال لي شقيقي :حرام ان تغبطوا هذا الرجل حقه ولا تذكروا ماثره…فكان علي ان اعطي مالي لشهاب لشهاب وما لمن عرقل الشركة وكانت صورة لس الا لزيد فعمر ومن ماثره في تونس الجوية ومع اشتداد هرسلته من قبل النقابي ابن جزيرته ارادوا اهانته بتمكينه من مصلحة نقل البضائع وهو المهندس الذي درس في اعلى الجامعات فلم يرفض بل حول الخسارة الى ربح في اول تجربة له بثلاث مليارات وقال لي احد الاطارات هنالك بان سي شهاب كان يراقب خروج سيارات الاعوان ويفتحها ليعيد المسروق الى المؤسسة وكان من اوائل المسؤولين الذي اذنوا بنقل التمور بالطائرة ليفتح مجالات جديدة امام الصادرات الوطنية.. غادرنا سي شهاب ربي يرحمو لكن فضائل هذا الشخص الذي لاقى النكران والعرقله لا يجب ان تخفى على احد..الكبار وحدهم يرحلون في صمت ويكلف رحيلهم البلاد خسارة كبرى وابن قرقنه هو من فئة هؤلاء الكبار الذي لم نوظف طاقتهم كما يجب ونخسر برحيلهم الكثير فليت القوم يلتفتون لامثال شهاب في هذا البلد وهم باتوا يعدون على الاصابع الف رحمة على روحك الطيبة ايها الرجل الذي لم كر في خيانة وطنه ليهبه كل ما يملك..وخسارتك للشركة الوطنية للسكك الحديدية كبيرة وقد علمنا انك لم تبخل على من خلفوك بالنصيحة

 ع.م

 

عن badreddine

شاهد أيضاً

“ندوة علمية حول تطوير خدمات الذكاء الاصطناعي في المدرسة التونسية الخاصة للتقنيات العليا”.

الأستاذ الصادق شعبان و الأستاذ رفعت الشعبوني مكتب تونس بقلم الصحفي بدرالدين الجبنياني ملف من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *