أخبار عاجلة
الرئيسية / وطنية / حاجب العيون …واخيرا كسب الأهالي قضيتهم ضد الصوناد

حاجب العيون …واخيرا كسب الأهالي قضيتهم ضد الصوناد

مكتب حاجب العيون – موفع جريدة بالمرصاد نيوز

بعد معاناة كبيرة علي مدار أربعة سنوات من غياب الماء الصالح للشراب عن الأهالي حيث أصبح الماء في حاجب العيون مدينة العيون الرقراقة غير صالح للشراب فالماء هنا أصبح لونه وطعمه ورائحته غريبة!!! كما أخبرنا سابقا علي صفحات جريدتنا الغراء ” الأنوار” وأصبح المواطن يقتني الماء من شاحنات تبيع الماء مجهول المصدر!!! أما ميسوري الحال فيقتنون القوارير من المحلات والفضاءات التجارية أما فقراء المدينة فأحيانا يستهلكون المياه الملوثة التابعة لشركة توزيع واستغلال المياه بحاجب العيون وهذا ما تسبب في تزايد عدد المصابين بمرض الكلي والأمراض الجلدية…

ومن المضحكات المبكيات أن مدير الصوناد خرج علي أحد القنوات التلفزية مكذبا لأهالي حاجب العيون بأن الماء الحالي صالح للشراب مما جعل الأهالي وأعضاء المجتمع المدني يرفعون قضية عدلية ضد مدير الصوناد هذا ولقد أنصف الأهالي مؤخرا تقرير اللجنة المكلفة بتحليل هذه المياه الملوثة القادمة من البئر العميقة التابعة لمنطقة الغويبة السوداء ولقد جاء التحليل مؤكدا لما ذهب اليه الأهالي بأن الماء أصبح ملوثا وخطيرا لاحتوائه علي كميات كبيرة من الحديد والمواد الخطيرة!!! .

هكذا كسب أهالي حاجب العيون قضيتهم ضد الصوناد بل واصل الأهالي احتجاجهم بتقديم عريضة بعدم خلاص الفواتير السابقة خاصة ان بعض الفواتير مارست رياضة القفز العالي!!؟ مواطن هددته الصوناد بقطع الماء عنه ان لم يقم بخلاص فاتورته التي تحمل في طياتها رقم خيالي(4 ألاف دينار)!!!! وامراة أم لمعاقين هددوها ان لم تقم بخلاص ما قيمته(2800 الف دينار)!!! هذا ومن غرائب الدنيا وعجائبها أن نفس المسؤول الغريب الأطوار والذي قام سلفا بتكذيب الأهالي خرج من جديد في احدي الاذاعات الخاصة مؤكدا بأن البئر العميقة قريبة من المصب البلدي للفضلات ولا يعلم ان المصب بعيدا عن البئر العميقة بأربعة كلم…. وهكذا ظهر الحق وزهق الباطل ونتمني في الأخير أن تتدارك ادارة الصوناد أمرها بطرح الفواتير القديمة عن الأهالي الذين أجمعوا بعدم خلاص الفواتير القديمة هكذا استبشر الأهالي بقرار اللجنة العلمية التي قامت بتحليل المياه بانتظار تطبيق القرار الفوري بغلق البئر العميقة بالغويبة السوداء فانتظار العودة لاستغلال البئر القديمة والبئر الحديثة التي تنتظر تركيز محرك بها لتكون صالحة للاستغلال.

 * تحقيق محمد علي حسين العباسي

 *صور: صالح السباعي

عن badreddine

شاهد أيضاً

تونس:فوانيس واضاءات ثقافية لفائدة الطلبة بالاشتراك مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

متابعة : الصحفي منصف كريمي تنظّم وزارة الشؤون الثقافية من 1 الى 5 أفريل الجاري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *