عفوا ساخون وطني هذا المقال منقول من صفحات التواصل الاجتماعي.
Baha
يوليو 13, 2024
الرياضة
133 زيارة
بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
يتناول موضوع اللاعب العربي الذي يختار اللعب لمنتخب لا يمل بلده الأصلي ومخصص لموضوع لامين جمال الذي اصبح بفعل اسباني ’يامين يامال. جمال وهو مثل جمال موسيالا الموهبة النيجيرية الأصل ونجم منتخب المانيا’وغيره من المواهب الافريقية خاصة التي لعبت لمنتخبابات اوروبيه ونذكر على راسها اللاعب التونسي ’حاتم بن عرفه ابرز موهبة عالمية ضاعت في الزحام وكان افضل لاعب في العالم إضافة الى سمير نصري وكريم بن زيما الجزائريين. أسماء اللاعبين عديدة ومنهم من ندم على فعلته ومنهم من اعتبر فعلته ردا لجميل الدولة التي احتضنته بعد ان كاد يكون نسيا منسيا ومن ضمنهم بطل هذا المقال ..يامين جمال المغربي المنشا وهذه هي خلاصة قصته. هذا اللاعب كان أبوه في المغرب مشردا لا يتمتع بأدنى حق من حقوقه فركب قوارب الموت نحوى المجهول حتى رسى القارب بإسبانيا عمل هناك بجد فتحول من مهاجر لمقيم تمتع بكل حقوقه تزوج فأنجب إبنه الذي سيحمل الجنسية الإسبانية تعلم هناك أحسن تعليم وتطبب أحسن تطبيب ومارس هوايته في أحسن الظروف حتى أصبح لاعب كرة محترف فاختار اللعب لإسبانيا عوض المغرب هنا بدأ البعض بنعثه بالخائن .
المنتخب المغربي
خان من هذا اللاعب؟! إن إسبانيا أكرمت أبيه وأمه بعدما جار عليهما الوطن فمن العدل ورد الجميل أن يمثل وطن أكرم أبويه وأكرمه . هذا اللعب إتخذ القرار الصائب وهو وفي في ميزان الوفاء . و قس على هذا الأطباء و المهندسين و الأساتذة و العديد من الكفاءات المغربية التي هاجرت هربا من الظلم الوطن هو العدل وتكافئ الفرص…… و جوابا على ذلك سأخون وطني../ كتب محمد الماغوط في كتابه سأخون وطني: “.. من الغباء أن أدافع عن وطن لا أملك فيه بيتاً أو قوت يومي. من الغباء أن أضحي بنفسي ليعيش أطفالي من بعدي مشرّدين. من العار أن أترك زوجتي فريسة للكلاب من بعدي. الوطن هو حيث تتوفر مُقوّمات الحياة لا مُسبّبات الموت. الإنتماء كذبة إخترعها الساسة و أصحاب السلطة لنموت من أجلهم. لا أؤمن بفكرة الموت من أجل الوطن. الوطن لايخسر أبداً، نحن الخاسرون. عندما يُبتلي الوطن بالحرب ينادون فقط على الفقراء ليدافعوا عنه. وعندما تنتهي الحرب ينادون على المسؤولين ليتقاسموا الغنائم و المناصب. عندما يُبتلى الوطن بالحرب، الأبطال الشرفاء الفقراء وحدهم من تمتليء صدورهم بالرصاص، بينما تمتليء بطون المسؤولين و الخونة بالأموال. عندما يُبتلى الوطن بالحرب، يموت من لا يستحق الموت بسبب من لا يستحق الحياة. الوطن كذبة، إخترعوها و وضعوا لها حدودا وهمية، و صدّقناها..”