كنا تساءلنا وبراءة الأطفال في ماذهبنا اليه في مقال سابق عن احداث مباراة النجم الرياضي الساحلي والنادي الافريقي وتوقفا عند لقطة اتاها المربي والمدرب السابق للمنتخب الوطني المنذر الكبير وتحدثنا عن اللون الواحد وحب الفريق الأوحد ورمي الفرق الكروية التونسية الأخرى بالحجارة ان لم يكن بالمنجنيق..وهذا كله من اجل ثلاث نقاط ولايهم باي طريقة ياتون. كوتش منذر اليوم وصلتنا شهادة من اعلامي كبير يشهد له الجميع بنزاهته وصدقه وهو الإعلامي سالم حمزة ’ومع شهادته فيديو يكشف الدور الذي اردت ان تقوم في فيلم مستواه هابط ومتدني نعرضه عليكم وعلى الجميع لتحكم بنفسك ويحكم المتابعون على المستوى الذي بلغته كرتنا في عهدكم السعيد ..في عهد نجد فيه دكاترة الكرة في التقاعد الوجوبي وانت متمسك بالمنصب رغم انتقادات الأحباء اليومية لوجودكم على راس فريق في حجم فريق الشعب. كنت تعرف ان العودة بنقاط الفوز من قلعة حضر موت هي عنوان جرعة اوكسجين للبقاء لشهر اخر مع افريقي لم ولن يخفر لك خروجك من كاس الكاف اما فريق رياضة وشغل فاتقنت الدور وضربت عرض الحائط بتاريخك كمربي ومدرب مثل تونس في المنتخب وفي المغرب وكنت على قائمة منتخب موريطانيا لتخرج من ورطة وتكون وراء كارثة لاقدر الله بتصرف ارعن لا يضع مصلحة البلد فوق كل اعتبار . اين هو المقذوف او أداة الجريمة اذا ما حصل بالفعل اعتداء وكيف لفريق عريق ان يقوم باحتراز فني دون ان يقدم الدليل ويقع في فخ لعبتك اللامسؤولة. ونذكرك باننا في صلب لعبة تقر بالتنافس النزيه وبالغلبة للافضل ’فهل كنت ستنام قرير العين وانت المدرب الذي يضرب به المثل في الاستقامة وحسن السلوك لو انطلت حيلتك وكسبت اللقاء. للأسف نقول لك لقد حاولت غشنا وفشلت في الامتحان وكنا نفضل لسلامة اللعبة واشعاعها ان تنهزم على الميدان ولا ان تؤتي هذه اللقطة الماكرة.