ما أتعس اللون الواحد
Baha
أبريل 29, 2024
الرياضة
179 زيارة
متابعة الإعلامي عبد الرزاق مقطزف
يبدو اللون الواحد كما يقول رفاقي الفلسطينيين قميئا أي تعيسا بلا لون ولا طعم ولا رائحة لكونه عنوان الانغلاق والتحجر والتخلف وعدم القبول بالاخر وعواقبه غير مؤمنة على أي مجتمع وها نحن نلحظ وقعه على المجتمع الأمريكي الذي فاخر بالديمقراطية ودمر باسمها المجتمعات بأسرها بدءا بالهنود الحمر الى فلسطينيي غزة المقاومة وهو اليوم يعتدي على حرمة ما يناهز عن 78 جامعة ان لم يرتفع الرقم للدفاع عن الغاصبين طغاة الزمن هذه مقدمة لما سارويه عن مباراة النجم والنادي الافريقي احباء الامس أعداء اليوم ..لم نفهم بعض المشاهد التي تبدا بسقوط المدرب المنذر الكبيرخلت انها حرارة الشمس قد فعلت ما فعلت بهذا المدرب المربي ام ان اعصابه لم تعد تتحمل ضعف النتائج والجماهير تنادي صباحا مساء باقالته ’فقلت ما اتعسها مهنة المدرب في هذا البلد لم اذهب بعيدا مع افكاري ونسيت الامر فمشاهد الكرة عندنا صارت على كل لون ياكريمة ولكني في الصباح لاحظت تعليقا على موقع احد الحكام المحسوبين على النجم يستهزا من تمثيلية مدرب الافريقي وينفي جملة وتفصيلا سقوط أي مقذوف من المدارج في ملعب سوسة الأولمبي وبعد الظهر قابلت احد مدربي شبان النادي الافريقي المعروف بدماثة الاخلاق وسالته عن رايه في ما حصل مع مدرب النادي فاكد لي تعرض المنذر الكبير الى إصابة بالفعل بمقذوف من المدارج لا ادري من اصدق ’صديقي المدرب ام الحكم السابق المحسوب على النجم والذي لم يعد يتحمل ملاحطاتي لانني شيرت بعلامة “احب” على تعليق لعمار الجمل ولن نفهم حقيقة ما حصل الا بعد اجراء تحقيق عميق ونزيه ينهي التعصب والتكالب على الفوز ويحارب حمى الألوان هذا بخصوص حرب الألوان اما بخصوص الميدان فلم استوعب خرجة قيدوم الافريقي وسام بن يحي وقائد الفريق وانزعاجه من تغييره في الدقيقة 62 ماذا تريد ياوسام فالكرة لها حقيقتها والميدان له حقيقته ’فانت بلغت الاربعين وهي سن الرشد اما مودريتش فعمره 39 سنة ويتقبل برحابة صدر قرارات كارلو لويكفيه نجاعته فوق الميدان كلما وقع الالتجاء له فكن قريبا من الكرواتي وتعلم منه ولا تكن جحودا مثل صلاح الذي ثار على الألماني الذي صنع منه نجما ونسي انه لولا ه لكان مصيره سيئا كما عرفه مع مورينهو . اما عن سيف غزال فحدث ولا حرج فقد تسبب في ورقة حمراء لزياد بوغطاس وهو على مقعد الاحتياطيين وجنى بدوره ورقة حمراء جراء نقاشاته التي لا تغير شيئا و يدرك ذلك كما انه كاد يتسبب في كارثة حسب رواية احد اعلاميي الساحل عندما طالب حارسه علىي الجمل بمغادرة الميدان احتجاجا على الصافرة اما عن ضربات الجزاء الثلاث فقد اكد خبير التحكيم جمال الشريف عدم وجودهم.. صحيح ان عمر المدرب قصير ولكن ليس “بالعياط والزياط” تتحقق النتائج.