فصيلة المديرين العامين الجدد وماهي اضافتهم.
Baha
أسبوعين مضت
مجتمع
64 زيارة
مكتب تونس
بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
تلقى المعنيون بالشان الحديدي بارتياح خبر اقالة ام استقالة ر.م.ع الشركة الوطنية للسكك الحديدية…اقالة ام استقالة فالنتيجة واحدة لمسؤول جاء بالعز وترجوه ان يقبل بالمنصب قبل بعد تردد فاذا به يغادر بالدز. وعلى الحكومة تقييم فترة هذا الرجل الذي حل منقذا للوقوف على ما قدمه هذا المسؤول الى وطنه وسعيه لإنقاذ مؤسسة وطنية كبرى تمر بمرحلة صعبة ووقع عليه الاختيار عله يتصدى لاستنزاف المؤسسة والنهوض بها نظرا لوطنيته وانخراطه في مشروع يهم شرفاء الامة . وبلدنا في حاجة الى رجال يصنعون ربيع المؤسسات الكبرى وهذا رهان وتحد تراهن عليه السلطة اليوم وترفض التفويت في ملك الشعب لايمانها بقدرة التونسي على المنافسة فاذا بنا في المراكز الأخيرة للدول المصدرة للفسفاط رغم تعزيزنا لاسطول نقل الفسفاط ب200 عربة نقل مغربية الصنع في 2010 وليتنا ما فعلنا حيث تعيش الشركة وضعا صعبا نتيجة وجود عيوب مع الشركة المغربية ولم يسع أي ر.م.ع جديد ان يدافع على الرزق التونسي رغم العيوب التي تعود للمصنع المغربي هذه خلاصة وضعية الشركة الوطنية للسكك الحديدية التي كانت الناقل الوحيد لهذه البضاعة التي لا يمكن نقلها الا بالنقل الحديدي لحسابات صحية وامور تكلفة في الوقت الحالي في انتظار طريقة نقل حديثة ينتهجها المغاربة .
ولكن الذي حصل مع المنقذين الجدد انهم جاؤوا للفسحة والفرجة وخلط الأوراق من قبل من سال لعابه وترك الحبل على الغارق الى يومنا هذا . فالاسطول الجديد غير مستعمل وعيوبه شلت نشاط نقل الفسفاط ولم يتمكن احد من المديرين العامين الذين تداولوا على المركز بعد 2011وعددهم يتجاوز السبعة ان لم تخن الذاكرة. ونحن نتساءل ماهي إضافة مسؤول لا علاقة له بالسكة ولا بالتقنيات الحديثة ولا باحترام ضوابط العمل في شركة مطالبة باحترام تعهداتها في ظرف شحت فيه الموارد وتحتم على الر م ع الجديد بالبحث عنها وايجادالحلول فالر م ع المقيل كثرت تصريحاته منباة بافلاس المؤسسة وكان يجدر اقالته منذ دخوله في هذا المنطق وتناسى ان التنقل على قطارات الاحواز الجنوبية صارت شبه مجانية لغياب دور رقابي من المشرفين عل هذه الوحدة اهمل بطريقة عشوائية قدرات الشركة على تحسين ظروف الكراءات لمجالها التجارية على مستوى كل المحطات واهدار قدرات لإنقاذ وانعاش كاسة الشركة وتجاهل كل المشاكل الفنية بل واظهر عجزا في حل كل الإشكالات الفنية..ابعد كل القامات الفنية عن مهامها وجاء بمن طبل له وخدمه.كان حال كل من دعاه الى اتباع دليل الإجراءات والسير على تقاليد معروفه في السكة هو الابعاد.. هذه مؤسسة كبرى وقادرة على النهوض لو عينا على ادارتها جيل من هذه المواهب الصاعدة من الشباب
..ويكفينا إضاعة الوقت بتسمية من ادعى في العلم فلسفة وجاء في نهاية المشوار في مسيرته ليستريح لقد غادر سي الر م ع من الباب الخلفي وهو الذي عينه وزير النقل السابق ربيع المجيدي متوهما انه جاب الصيد من وذنو فاذا به يغادر بطريقة كارثية تكادت تمر مر الخفاء رغم خطورتها على امن البلاد. وامثال سي الر م ع عديدون لكن نتمنى ان لا نراهم مسبقا في مهمة تحد جديد من اجل انقاذ مؤسسة في حجم الشركة الوطنية للسكك الحديدية..ففاقد الشي لا يعطيه وهذا هو حال كل المؤسسات العمومية الكبرى نعين على ادارتها ناس غير قادرين على الإضافة ونترك موضوع تقيم عطائهم بالأرقام الى اهل الاختصاص حتى نكون على عينة من التعيينات التي تخص قطاع المديرين العامين ونزواتهم التي لا تخدم بالمرة المؤسسات بالبلاد. ونحذر السلط من تلاعب هؤلاء الر م.ع المقالين ونقولوا لهم لقد فشلتم وتم ابعادكم رغم ترديد البعض منهم انهم تركوا المهمة بمحض ارادتهم وهم يكذبون ..وعلى السلط تسلم هذا الموضوع بجدية حتى يغادروا مكاتبهم منذ اليوم الأول لتاريخ اقالتهم حفاظا على الدوسيات والملفات وسلامة المؤسسة وعليهم ان يدركوا ان مهامهم انتهت بالمرة وعليه فهم ممنوعون من الدخول الى مكاتبهم الا في حضور من سيخلفهم في مهامهم وعلى سلط الاشراف ان تعي حجم المقلب والتهديد الحقيقي التي تعيشه هذه المؤسسسات وهي عديدة في النقل الجوي والبري والمستشفيات الكبرى والشمينو …تصوروا ر.م.ع مقال في مؤسسة وقوادته يحيطون به في غير أوقات العمل وهو يقول لهم لا سابقى معكم 10 أيام أخرى باي صفة بالله عليكم وماهو دوركم بعد يوم اقالتكم ولقد تمت اقالتكم والكل يعرف جسامة الخطا الذي ارتكبتموه ..لن نصرح به لظروف امنية لكوننا نخاف على وطننا وسلامة اهله ..وغادر غير ماسوف على رحيلك.