الحمد الله الذي دعانا للإيمان وهدانا بالقران و سبحان من تفرّد بدوام العزة و البقاء وكتب على مخلوقاته الموت و الفناء و لم يشاركه أحد في خلده حتى الملائكة و الأنبياء.
مرّت سنة على رحيلك غادرتنا يا أمنا الحنون إلى الرفيق الأعلى الحاجة لطيفة حرم بن سالم
والدة صديقنا العزيز الرجل الطيب الفاضل و زميلنا الصحفي بجريدة البيان سابقا السيد توفيق بن سالم ،تاركة مكانة لا يمكن ملأها فلا الأيام استطاعت أن تقنعنا بفقدانك و لا الدّهر يستطيع أن ينسينا إياك. رحلت عنّا فرحلت معك الإبتسامة و دّعتنا تاركة في القلب لوعة و في العين دمعة أمنا العزيزة لك كل الشكر و الإمتنان على تفانيك و تضحياتك السعيدة التي و هبتنا أياها لن ننساك أبدا لك الرحمة من كل فم نطق اسمك. و لكن لا أراد لقضاء الله لا حول و لا قوّة إلا بالله العظيم “وإنا لله و إنا إليه راجعون “و لا يسعنا جميعا إلا أن ندعو الله العلي القدير أن يرحمكو أن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة .
ابنك توفيق و كل أبنائك و ابنتك و جميع أحفادك و كل الأحباب و المقربين.