أخبار عاجلة
الرئيسية / وطنية / ماذا وراء الغياب المتواصل لمادة الزيت النباتي المدعم المعروف “بزيت الحاكم” … أخبار تقول أن نسبة كبيرة من هذه المادة تذهب لبعض المصانع

ماذا وراء الغياب المتواصل لمادة الزيت النباتي المدعم المعروف “بزيت الحاكم” … أخبار تقول أن نسبة كبيرة من هذه المادة تذهب لبعض المصانع

 
خلال حوار تم مؤخرا بإحدى الصفحات الإخبارية الإلكترونية، صرح أحد الحاضرين بأن الزيت المدعم متأتي من شجرة بأندونيسيا تتم معالجتها قلعا ورحيا وعصرا تتحول إلى مادة سائلة(زيت) تستعمل لاحقا في الطبخ. كما أفاد نفس المصدر أن هذا الزيت هو مادة مسرطنة وتشكل خطرا على صحة المستهلك. ومعظم الدول العربية تستورده بمافيها تونس. كما أفاد نفس المصدر أن تونس إستوردت منه سنة 2023 تقريبا نفس كمية السنة الفارطة ومع ذلك لاحظ الجميع غياب هذه المادة بالسوق المحلية. السؤال يطرح نفسه:أين ذهب الزيت المدعم أو مايعرف “بزيت الحاكم”؟. الجواب على لسان نفس المصدر جاء صادما:هذا الزيت نسبة كبيرة منه تذهب لبعض المصانع على غرار مصانع الخشب حيث يتم خلطه بمواد خشبية وتحويله إلى منتج آخر يتم تصديره لاحقا لبعض بلدان الإتحاد الأوروبي كإيطاليا وإسبانيا تحت بند النفايات المصدرة.علما وأن صاحب هذه المعطيات أفاد أنه إستقى هذه المعطيات من مصالح وزارة الفلاحة والموارد المائية. وبناءا على هذا وإن ثبتت صحته، فالرجاء من مصالح الدولة المختصة التحري وإتخاذ الإجراءات المناسبة بشأن: *مدى سلامة الزيت المدعم المستورد و تداعياته على صحة المواطن. *إحكام عملية تزويد الأسواق المحلية بالزيت المدعم للحيلولة دون الإحتكار أوالمضاربة.

عن Baha

شاهد أيضاً

جولة منقوصة … و شبيبة العمران تدعم مركزها في طليعة الترتيب بعد فوز ثمين خارج القواعد

  نتائج مباريات الدفعة الثانية للمجموعة الثانية لحساب الجولة 21 لبطولة الرابطةالمحترفة الثانية لكرة القدم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *