مقالات مشابهة
يقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية
انتشرت الدكاكين الرياضية في كل الارجاء ولاح التهافت على صفة “كرونيكار” في أتعس معانيه حتى بات الكرسي في متناول من هب ودب حيث لا معرفة ولا تحضير حيث يهل “الكرونيكار” بشيشته و”يمركي “نهاره كما قال نجيب الدزيري في أحد الفضاءات.. ونجيب هكذا كما شاءت الظروف يأكل من جميع الموائد.. او يتذوق فقط. قال أحدهم منتقدا أسلوب اعداد الموسم الكروي الوطني واقترح اسم دوري “بوسبعة” على غرار سبعة “الشكبة” التونسية وهو وصف لا يكلف صاحبه سعة معرفية لكنه في الحقيقة دوري بوسته او ما عرف ب «الحلوزي “عندنا وهو نوع من الجائر الخفيفة المنقرضة ’ونعتقد انه الوصف الذي يتطابق مع واقع الحال لأنه في كل أسبوع تخوض 6 فرق المنافسة ويبقى السابع يعاقر الشيشة وبعدها نحكي عن منتخب وعن حضور بدني. ثم دخل في فلسفة لم يخرج منها متسائلا عن أسباب تسمية دوريات عالمية مثل “البوندسليقا” وهو تعبير الماني عن دوري المحترفين لكرة القدم في المانيا ودوري روشن السعودي ولم يكلف نفسه تحضير تدخله على الشاشة ليكشف للمتابع سبب تسمية الدوري السعودي بهذا الاسم وهنا يظهر دور الكرونيكار العارف لموضوع حلقته والكرونياكار القادم بالصدفة. سيدي دوري روشن وتعود التسمية الى غرفة كان يستقبل فيها الملك عبد العزيز باني الدولة السعودية او هو اتفاق رعاية مع شركة روشن المختصة في التطور العقاري الوطني و يشرف على مجلس ادارتها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وقد انطلق الدوري في موسم 2022-2023. والى اللقاء يا اصدقاء.