عمل مشترك : للإعلامي و الصحفي محمد الشريف و الصحفي بدرالدين الجبنياني
كتب محمد الشريف و بدرالدين الجبنياني
من لم يبتسم و يستمتع بشخصية أستاذ الموسيقى في المسرحية الرائعة ” الماريشال ” أو لم يطرب لأغنية ” أقرا و أحفظ ” لا يمكن أن يكون من الجيل الذهبي مع الإحترام للاجيال الاحقة و ندعوها أن تجتهد أكثر للتعرف على المؤسسين الأوائل للفن الساخر الناقد للظواهر المنحرفة و العليلة في المجتمع التونسي .. هو الفنان المبدع محمد المورالي .. ابن مدينة حمام الأنف من مواليد 3 اكتوبر 1932 رسم مسيرة فنية امتدت لخمسة عقود من الإبداع الفنى الراقي
ابنه منذر يقبل والده الفنان محمد المورالي
عبرت عنها أغان فكاهية مرحة حاز بها مقاما هاما ضمن أبرز المونولوجيست في تونس إلى جانب الهادي السملالي و محمد الجراري ورضا الحجام و حمادي الجزيري و صلحلح برصيد ثري .. ليطرق الحظ أبوابه بأغنية “إقرأ و احفظ ” وهي الأغنية التي عرفت نجاحا منقطع النظير في سبعينات القرن الماضي.. و أغان أخرى وسّعت شهرته و شعبيته عند التونسيين .. حافظ على ذات الأسلوب الفني اللطيف الذي ميزه و منحه القبول أينما حل ..
صورة الفنان محمد المورالي في و في هذه الصورة مرفوق بابنه
كليب ” إقرأ و حفظ “
أحب التونسيون فنه و رددوا أغانيه التى تحفظها الذاكرة الفنية و الشعبية للتونسيين .. المحطات الفنية لمحمد المورالي كثيرة كمونولوجيست و ممثل بداية من 1950 ضمن جمعية الرعد التمثيلي ثم في سنة 1959 بفرقة بلدية تونس للتمثيل من أشهر الأعمال التي قدمها ضمن فرقة مدينة تونس للتمثيل مسرحية «الماريشال» إخراج علي بن عياد صحبة حمدة بالتيجاني و نورالدين القصباوي و منى نورالدين والهادي السملالي و غيرهم من فناني الزمن الجميل .. لمسة وفاء للفننانين المؤسسين الذين نحتوا الطريق و مهدوه للاجيال التالية .. فأقل واجب أن نرفع لهم القبعة و ننحني لهم اجلالا و احتراما..و عليه ارتأت جريدة بالمرصاد نيوز تحديد موعد مع المورالي لإجراء معه هذا الحوار في هذا الفيديو .