أخبار عاجلة
الرئيسية / وطنية / نائب في الطريق: المترشّح نبيل الزقرني : المرحلة تستحق الافضل والافضل الناخبون هم من يحددونه.

نائب في الطريق: المترشّح نبيل الزقرني : المرحلة تستحق الافضل والافضل الناخبون هم من يحددونه.

 

بقلم الصحفي المتعاون بالجريدة منصف كريمي

 

 

مكتب المهدية – موقع جريدة بالمرصاد نيوز

متابعة منصف كريمي

ضمن الحلقة الثالثة من ركن”نائب في الطريق”نلتقي اليوم بمترشّح آخر للانتخابات التشريعية التي تعيشها تونس يوم 17 ديسمبر الجاري لاعادة انتخاب أعضاء مجلس نواب الشعب بعد حلّه من قبل الرئيس قيس سعيد في 25 جويلية 2021 ليأخذ مسارا جديدا بفتح المجال للترشّحات القاعدية الفردية والتخلّي عن الترشّحات المباشرة للأحزاب وضيفنا اليوم مختلف نوعا ما عن بقية المترشّحين الذين كانوا محطّ اهتمام هذا الركن ذلك أنه من الأسرة الثقافية التي عوّدنا على عدم خوض غمار الحياة السياسية الا في بعض الاستثناءات منها ترشّح الاستاذ نبيل بن محمد الحلاوي الزقرني تحت عدد 10 عن دائرة رجيش – قصور الساف – البرادعة وهو ترشّح برّره ضيفنا بأنه”ربما حان الوقت لخوض تجربة سياسية باقتناع ذاتي واحتراما لعديد الاصدقاء الذين غمروني بجميل ثقتهم”مضيفا”اتمنى لكافة الترشحين خوض تجربة راقية ووفق الاصول بعيدا عن الافراط في التشنج اذ لا احد يملك توكيلا ولا تفويضا لادارة الشأن العام السياسي،فمن يري في نفسه القدرة والكفاءة والفهم الكافي للطرح بجميع تعقيداته وانزلاقاته وتوازناته وتحالفاته فليشمر على الساعد وليتفضل ذلك ان الساحة تسع الجميع ولا ترهبوا الناس برهاب التشتت،فالناخب هو الفيصل والصندوق لا يخجل من أحد.. هي لحظة تاريخية فارقة في تاريخ الجهة لا يليق بنا ان نمر بجانبها ونسيئ التعامل معها.. المكان يعج بالكفاءات وربما انا منهم لو إرتأوا ذلك.. نضع الترتيبات الاخيرة لتأكيد خوض التجربة من عدمها.. المرحلة تستحق الافضل والافضل الناخبون هم من يحددونهويضيف محدثنا”من يرى فينا مشروعا جديا فهذا شرف لنا ويهمنا دعمكم حتى بالكلمة الطيبة، نحن لا نلهو، ولسنا ممن يتردد، نحن ناخذ الامور بكل الجدية والالتزام اللازمين لقناعتنا ان محبة الناس تاج فوق الرأس و نحن لن نستجدي صوتا فنحن نؤسس لعمل سياسي راقي ونحن نحترم الناخبين ونتصل بهم ونبين لهم ما غمض من امور، نحن نخطب ودّ ثقتهم، نحن لا نزرع اليوم وهما، نحن نحصد محبة وثقة انطلقت منذ 3 عقود فمحبتي وامتناني لكل من آمن بنا وساندنا و نلتقي على نجاحويعتبر هذا المترشّح ان الناخب ليس مجرد رقم في سجّل المترشّح الذي غليه ان يذهب الى أوجاع الناس ويعاين أحلامهم بنفسه ويلامس بعينيه انتظاراتهم بدل التسكع بورق في الاسواق رفقة فيلق مرعب من التعزيزات دون عنوان كمن يرهب طفلا صغيرا بظل السلطان معتبرا ان كل معتمديات ولاية المهدية تهمه و أن مصلحة المهدية كولاية تبدأ بالعمل الجاد داخل جميع معتمدياتها وبروح المسؤولية و المبادرة و خاصة الشجاعة في قول صوت الحق لذلك شملت حملته أساسا ومنذ يوم 25 نوفمبر الماضي القرى الريفية المنسية والمهمّشة كالصوالحية والنمامة وغيرهما ليلامس وجع الاهالي هناك ومن هذا المنطلق يقوم برنامج هذا المترشّح على رؤية شمولية ذلك انه يدعو في ما يخص باب الاستثمار وتحرير المبادرة الى مراجعة مجلة الاستثمار باعتبارها عائقا كبيرا في ما يخص التنمية الجهوية كما يدعو الى ارساء تشريع بإنشاء خلية الاستثمار حتى يتخلص صاحب راس المال و فكرة المشروع من البيروقراطية المقيتة و يلقى جميع التسهيلات كما أنه من الضرور استقطاب المستثمر لخلق الثروة و خلق مواطن الشغل من خلال التسويق الجيد لمناخ الاستثمار في دائرته الانتخابية مع تنفيل خاص باولاد المنطقة حتى ينجزوا مشاريع في مناطقهم كما يراهن هذا المترشّح على الشباب لاعتبارات ذاتية فهو شاب من مواليد 1970 وكان ومازال خلال مسيرته المهنية على علاقة حميمية بالشباب كمدير سابق لدور الثقافة بالبقالطة وقصيبة المديوني ولمطة ورجيش والمهدية لذا اختار شعار”شبابنا ثروتنا نحبوه يجنّح ما نحبوش يحرق”لبرنامجه الانتخابي في المجال الاجتماعي والذي يدعو كذلك الى فتح المبادرة الحرة وخاصة دعم التمويل وخلق مناخ استثماري يتلاءم مع الحداثة ومكتسباتهم المعرفية وفي المجال السياسي وتحت شعار”تونس بلاد خير…بنفس جديد كل شيء ممكن”أكّد هذا المترشّح ان البلاد تشهد حراكا سياسيا يهدف الى بناء الدولة على قواعد التوازن والشفافية والمحاسبة واعلاء قيم المواطنة ولكل منا دور يقرره لذلك كان ترشحه عن قناعة تامة ووفق رؤية واضحة للاصلاح وحتمية تحقيق المكاسب اما في المجال الفلاحي ومن منطلق ايمان هذا المترشّح ان الفلاّح هو رأس المال وان الفلاحة هي أمننا الغذائي فان برنامجه يقوم على الاشتغال على وضغ استراتيجيات جديدة في منظومات المياه والبذور والمشاتل وكل ما يتعلّق بالقطاع الفلاحي من مسالك ودعم الفلاّح كاديا ولوجستيا ليدعو في المجال الاقتصادي الى رفع القيود على الاقتصاد بما يخلق الثروة والجدوى والقيمة الاقتصادية المضافة يشار الى ان هذا المترشّح سبق له ضمن مسيرته المهنية ان شغل خطة كاتب عام لبدورة 54 لمهرجان الحمامات الدولي ومندوب شؤون ثقافية سابق بولاية نابل ومنسّق اقليمي بالساحل مكلّف بالمشاريع الوطنية الكبرى لوزارة الشؤون الثقافية ورئيس الهيئة التسييرية للاتحاد الرياضي بقصور الساف لموسم 2017 وهو ناشط بالمجتمع المدني صلب الكشافة التونسية ومهرجان قصور الساف – سلقطة وعضو مؤسس لمهرجان الفن المعاصر التونسي بباريس. منصف كريمي

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *