أخبار عاجلة
الرئيسية / الرياضة / ورطة الترجي الرياضي ليست نهاية العالم

ورطة الترجي الرياضي ليست نهاية العالم

بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف

 

مكتب تونس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز

كتب عبد الرزاق مقطوف

 يمر الترجي الرياضي بصعوبات في البطولة هذا الموسم وقد يكون خسر القدرة على المنافسة على اللقب على غير عادته هذا الموسم. فلقد عرفت البطولة الوطنية منذ التسعينات هيمنة رباعي متكون من الترجي فالإفريقي فالنجم فالنادي الصفاقسي وهو الرباعي الأكثر تنظيما والاوفر أموالا وطبيعي جدا ان ينافس من اجل الألقاب. في السنوات الأخيرة تراجع مردود الثلاثي ونعني به الافريقي والنجم فالصفاقسي وبقي الترجي يلعب على كل الواجهات بفضل سياسة أكثر حكمة وتبصر ولكن البقاء في القمة صعب التحقيق ولابد من مراجعة بعض الخيارات ولعل من أهمها: –الاعتداءات المتكررة على نجوم الفريق عند كل زلة قدم وخلق بلبلة في صلب النادي فسياسة ترهيب اللاعبين نتائجها عكسية وتخلق ازمة شك في صلب النادي لا يمكن معالجتها الا بأطباء نفس. ولسائل ان يتساءل باي حق يتم الاعتداء على اللاعبين وما هو موقف الإدارة من هذه الصعاليك. –فرض خيارات فنية تخضع للمصالح ولا للكفاءات فمن رحل مدرب الحراس تيزي الذي كان وراء تحسن مردود معز بن شريفيه ومن قام بانتدابات فاشلة وجاء بإطار فني يسبح بحمد المدرب ولا يقدم الإضافة. –فشل في اختيار إدارة فنية تحسن التعامل مع جيل الشبان الذي يزخر به الفريق. ومع هذا يبقى الترجي مدرسة حتى وان تكالب عليه بعض أبنائه او من تقمصوا زيه ولو لشهور فقط لحسابات شتى والفرق الكبرى تمرض ولا تموت ولقد اصلح خطا الخيارات الفنية مع عديد المدربين الذين فشلوا وقد احكم الترجي اغلاق هذا الملف بالتعاقد مع معين الشعباني وهو مدرب اثبت جدارته وكفاءته وما على الأحباء الغيورين على الترجي التحلي بالصبر وقبول تراجع النتائج من اجل عودة سليمة خاصة وان رئيس النادي سيواصل قيادته للفريق وضخ الأموال اللازمة وهذه المشكلة المالية هي التي أبعدت فرق كبرى على السباق والدرجة الأولى كالملعب التونسي ومستقبل المرسى والرالوي وكم كانت فرق العاصمة مخطئة في نزول هذه الفرق وعدم التعامل معها باحترام لأنها خزان لا ينضب وكذلك وقع السي اس .اس في نفس الخطأ عندما ضحى بالرالوي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *