لا ندري هل يمكن الحديث عن العيد وغزة تقاتل للشهر السادس أعداء كشفوا عن وجوههم للمرة الأولى ودخلوا الواقعة تقودهم الولايات المتحدة عدوة العرب والمسلمين وقوى التحرر والتبع بريطانيا وألمانيا وفرنسا لكن من إيجابيات هذا العيد اننا سنحتفل مع بعضنا ترك وشيعة وسنة واكراد وفرس وهذا مهم ونحن نتساءل عن جدوى لجان الرصد في تونس والجو غائم فهل توحدنا غزة المناضلة الصامدة لما يزيد عن ستة اشهر والاعداء جن جنونهم وادركوا ان غزة قد قلبت المفاهيم وهي تحاصرهم في بلدانهم ويسندها في جهدها هذا قوى امنت بوحدة المصير وفهمت ان عليها ان لا تترك غزة تقاتل بمفردها كلفها ذلك كلفها لان سقوط هذه القلعة هو عنوان لسقوط عديد القلاع سواء في لبنان او سوريا او العراق فاليمن السعيد فباي حال تعود ياعيد وغزة هي عنوان الصمود الذي فاق كل التوقعات واشاوسها يقودون أطول معركة في الصراع العربي الصهيوني وقد اذاقوا العدو المدجج باحدث الأسلحة التي وفرتها لها قوى الشر والطغيان هذه القوى التي ازعجها 7 أكتوبر ولم يزعجها هيمنة محتل على ارض لا علاقة له بها لاكثر من 75 عاما غزة كشفت النفاق الغربي وأكدت ان قوتنا في وحدتنا ونحن لسنا بايتام على مادبة لئام بل أصحاب حق علينا التوحد للدفاع عنه وهذا اليوم بات ممكنا ولا عيش من دونه ندرك حجم الاتفاقيات السرية التي ابرمتها بعض النظم العربية التي اكتفت بالمتابعة وحتى بفتح الممرات لدخول المواد الغذائية الى كيان العدو ومنع اهل غزة من الماء والغذاء ’لن ندخل في حملات السب والشتم وتفضيل هذا على هذا بل نؤكد ان مقاومة غزة قد حررتنا وارتنا الطريق وهي طريق واحد وهي طريق العزة والحفاظ على ثروات الامة هذا ما يحمله العيد في طياته هذا العام وان كان عيدا بائسا حزينا كئيبا راينا فيه القتل والتدمير والتلاعب بكل القيم التي استعملها الغرب نفسه لضرب العراق وليبيا وسوريا وتناسها كلما تعلق الامر بالعدو الصهيوني الوظيفي ..هذا الكيان الاوهن من بيت العنكبوت والذي حاولت بعض الأنظمة تصويره بالكيان الذي يقهر لندرك أخيرا ودون ريبة ان هذا العدو المتمدد والراغب في الاستحواذ على خيرات الامة هو عدوان امبريالي بالامكان قهره بالمقاطعة للشركات التي تدفع له ووسائل الاعلام السائرة في الركاب وتغليب المهم على الأهم .فهل يكفينا عيد غزة هذه الفرقة التي دمرتنا وترشدنا بوصلتها الى بر الأمان العالم اليوم الارحب وقد وجدنا جنوب افريقيا تتحدى العدو وهيمنته على الأسواق وتقف مع الحق ومع الثورة التي قدمت لثوار مانديلا السند هذا في افريقيا اما في القارة الثورية اللاتينية فوجدنا ثوار صاندينو في نيكاراغوا يؤدبون المانيا الجديدة الراغبة في نفط وغاز غزة والمساهمة في الإبادة الجماعية وهي قاتلة اليهود وفي البرازيل يقف ابن الفقراء وزعيم حزب العمال لولا داسيلفا ضد الصهيونية ويصف ما يقوم به الكيان اليوم بما قام به هتلرضد اليهود في الحرب العالمية الثانية فالالم كبير ياغزة ولم نقدر على مؤازرتكم وتركناكم تقاتلون بمفردكم لكن الامل في صحوة تعيد لهذه الامة هيبتها وما نملكه اننا سوف لن نحتفل بالعيد الا وعدوكم مهان يدرك ان ثمن حمايته غال ولن يقدر علي تحمله العدوان الغربي المتمادي في تحديه لنا وللعالم الجديد
Entrer
A transféré
Entrer
A transféré