شهد لقاء الأجوار بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي التونسي أجواءً مشحونة، وكان محوريًا في مسار البطولة، حيث كان الإفريقي يمني النفس بتحقيق الفوز على غريمه الترجي حتى تبقى حظوظه وافرة لمواصلة السباق الذي لم يعد فيه سوى ثلاث مقابلات عسى أن يكسب الرهان و يفوز بالبطولة غير أن الرياح جرت بما لا يشتهيها فريق باب الجديد
ورغم أهمية المواجهة وحسب ما جاء على لسان بعض من الأطراف المقربة للنادي الإفريقي بقولهم أن المباراة لم تخلُ من الجدل، بعد أن حُرم الإفريقي من ضربة جزاء واضحة، وتم إلغاء هدف شرعي دون العودة إلى تقنية الفيديو “الفار”، على الرغم من توفرها في الملعب. تعمّد الحكم تجاهل التقنية في أكثر اللحظات حساسية أثار موجة غضب واستياء في صفوف الجماهير والإطار الفني للنادي الإفريقي، خاصة بعد طرد الحارس ببطاقة حمراء مباشرة أثرت على توازن الفريق.
الحكم البرتغالي لويس غودينهو
على الصعيد الفني، قدّم الفريقان مباراة محترمة فنيًا، تميزت بالحيوية والهجمات المتبادلة والفرص السانحة من الجانبين. حضرت الأهداف، وتنوّعت المحاولات الهجومية، كما برزت بعض اللمسات الفنية والمراوغات، ما جعل مستوى الدربي فوق المتوسط ومرضٍ إلى حد كبير لعشاق الكرة.
في صفوف الإفريقي، تألق المدافع علي يوسف، الذي تميز بروح قتالية عالية، ونجح في التصدي لعدة محاولات خطيرة، وكان من أبرز لاعبي فريقه خلال المواجهة.