صور من ضربات الجزاء الواضحة
بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف
من اول الملاحظات الخاصة بهذا النهائي للموسم الكروي 2023-2024هو انه طرا خلل على الساعة السويسرية حتى صارت تأخذ وتعطي في توقيتها وباتت مصرية البوصلة حيث عبر المدرب السويسري كوللر عقب التتويج بالكاس 12 في رصيد الأهلي عن خشيته من ان يطالبه الجمهور الاهلاوي باللقب رقم13 وهو يدرك ان اللقب مهدى. وهذا النهم الكروي المحمود منطقيا يفسره اللاعب المصري الكبير فاروق جعفر في فيديو مع الحارس السابق للأهلي والمنتخب المصري شوبير يؤكد فيه ان الحكام الافارقة عندما كانوا يحلون بمصر لادارة مقابلات يخيروننا بين الهدايا فاما ركلة جزاء او هدف . اعتراف كانت ستلقفه “الكاف” لفتح تحقيق في الموضوع ولكننا افارقه لا يهمنا الا منطق فارس من ركب اليوم. وفي هذا اعتراف بالسر في الهيمنه المصرية على الكرة الافريقي يؤكده حكم النهائي الكونغولي’جان جاك ندالا الذي يقر بوجود ضربة جزاء لفائدة الترجي بعد مشاهدته للقطة التي حصلت في الدقيقة 89 على مايبدو لكنه اعترف بان “الفار” لم يدعوه لمشاهدتها لكنه اقر بان لاعبي الترجي اصروا على وجودها وهو شك يدعو الحكم اذا ما توفرت فيه النزاهة والرجولة في تلك الدقائق الحاسمة لاعلان ركلة جزاء حاسمة وتحمل غضب المصريين عليه لسنوات. ويؤكد المحلل المصري رضا عبدالعال ’بروح رياضية عاليه وجود ركلتي جزاء في المباراة أولها في الشوط الأول عندما لمس امام عاشور الكرة بيديه ويضيف ليغضب من يغضب لان الجماعة تعودت على عمليات “العو” ومن ينقد او يقر بحقيقة ما شاهد يصبح عدوا.وهذه شهادة واحد مهم إضافة الى شهادة الحكم الدولي السابق الغندور. اما جمال الشريف ’الخبير التحكيمي في قناة “الدوري والكاس” فقد اقر بوجود لعبة خطيرة على قدم مهاجم الترجي في تلك اللقطة التي حجبها الفار وفيها ركلة جزاء. وأضاف الحكم اخذ تعليمات بعدم الإعلان عن ركلة جزاء كما فعل حكم مباراة الزمالك ضد نهضة بركان .هذا ما يفعله أهلنا في مصر للهيمنه على الكرة الافريقية لانهم يحتضنون مقر “الكاف” في القاهرة. والخلاصة لقد حرم المغاربة تونس والمغرب من العودة بلقبين من مصرلان الكاميرات تخفي الحقيقة والحكام يتعمدون السرقة وهذا لن يزيد الكرة الافريقية الا تخلفا. هذا بخصوص النهائي المغتصب في قاهرة المعز المشيدة بسواعد تونسية اما بخصوص اللاعبين الذي سيتم التخلي عنهم في الترجي بسبب تردي المستوى فالحديث سابق لاوانه ولابد من الهدوء والتريث لمعالجة الامر فردات الفعل الغاضبة لن تزيد الوضع الا تعقيدا..بالله عليكم هل منح كاردوزو الوقت اللازم لاسامه بوقرة حتى يكون جاهزا ولماذا قذف به صحبة بن حمودة في دقائق معدودة ..اليثبت انهما لن يقدما شيئا ويقتص منهما بتلك الطريقة. والخلاصة في الأخير عاشت “الكاف” المصرية صانعة العجب..وعاشت كرتنا التي لم تعرف سوى كره الاخر والتكتل ضده ونحن في انتظار عودة للوعي بانه علينا التكامل واحتلرام قوانين الكرة الصحيحة التي ترفض البغضاء والكره والعنف والكرة مساحة 90 دقيقة كما قال المدرب يرغن كلوب ثم بعد ينتهي كل شي بل وتعود الحياة الى دورانها حيث السياسة والمكر والدهاء والفوارق الاجتماعية.