مكتب رادس – موقع جريدة بالمرصاد نيوز الإلكترونية
السيد لطفي العلوي المحب المخلص و الوفي و عاشق للنخاع الأحمر و الأخضر
فريق الملعب التونسي
لا يختلف اثنان في الدور الكبير التي تلعبه جماهير الأندية في تشجيع فرقها و مساندتها لها خاصة في المباريات الحاسمة و الهامة و يكفي هنا أن نذكر أكبر و أعرق أحباء جمعيات الدوري الممتاز وهما جمعية الترجي الرياضي التونسي و الملعب التونسي بعد أن شاءت الصدف لتجمعهما القرعة وجه لوجه في الدور نصف النهائي الذي سيحتضنه ملعب حمادي العقربي برادس اليوم الخميس 13 أفريل تحديدا بعد سويعات قليلة من الان . لذلك و نظرا لقيمة رهان المباراة ارتأى موقع جريدة بالمرصاد أن تستضيف محب من الملعب التونسي المعروف بحبه الكبير و غيرته عن الأحمر و الأخضر وهو السيد لطفي العلو.و ذلك ليعطينا انطباعاته و أرائه عن هذه المواجهة و كيف يرى حضوظ فريقه في لقاء اليوم ومن هو الفريق القادر على كسب الرهان و إسعاد جماهيره و المرور للدور النهائي.
حيث قال ضيفنا : في البداية شخصيا كمحب وفي لفريق كبير وعريق بتاريخه و إنجازاته كنت سعيدا جدا بوصولنا للدور نصف النهائي بعد مسيرة إيجابية في سباق الكأس و هنا لا بدّ أن أتوجه بجزيل الشكر لكل عناصر النادي من لاعبين و مسؤولين و أحباء على الجهود المبذولة لوصولنا لهذا الدور و هذا ما يجعلنا متفائلين جدا للترشح للنهائي و الفوز على الأولمبي الباجي الذي بالمناسبة أهنئه بترشحه للدور النهائي ففوزنا على الترجي اليوم سيعطينا حافزا كبيرا لمواجهة ” الباجية ” في النهائي بمعنويات مرتفعة و كل ثقة في النفس دون طبعا أن نستسهل الفريق المنافس لأن الأولمبي الباجي فريق كبير و له صولات و جولات في منافسات البطولة و الكأس و أؤكد للجميع أن فريقنا الملعب التونسي أراه من خلال مسيرته في سباق الكأس الطيبة بأنه جاهز لمباراة اليوم ضد الترجي الرياضي التونسي و سنستغل تعب و نسق المباريات الي خاضها فريق باب سويقة في مسابقات الكأس الإفريقية أحسن استغلال في حين سيكون فريقنا في أحسن جاهزية على مستوى البدني و الحضور الذهني و في الأخير ما أريد قوله هو أن هذه المباراة بالنظر للعقلية المحترفة للاعبي الترجي و الملعب التونسي و التزامهم بالإنضباط على الميدان أن ثقتي فيهم كبيرة لتدور هذه المباراة في كنف الروح الرياضية و ا حترام المنافس لنقول للفائز في الأخير” برافو و ألف مبروك ” خاصة أن علاقة الترجي و الملعب التونسي لا يشك أحد في صدقها و الإحترام المتبادل بينهما.