ماهذا الهرج والمرج على مقاعد منتخب العجب واثارة الشغب.

Baha ‏أسبوع واحد مضت الرياضة اضف تعليق 38 زيارة

ماهذا الهرج والمرج على مقاعد منتخب العجب واثارة الشغب الانتصار الذي عاد به المنتخب الوطني من الجديدة بالمغرب على حساب منتخب غامبيا 2/1اسعد عشاق الكرة في تونس لانه حصل امام منتخب قوي ومتعزد على هظمنا وجاء بعد فوز صعب في المباراة الأولى ضد مدغشقر وظهور محتشم للمنتخب الوطني في تلك المباراة. بهذا الفوز وتعادل مدغشقر مع جزر القمور 1/1 اصبح المنتخب يغرد في الصدارة وبفارق 4 نقاط على ثاني المجموعة و5 نقاط على المنتخبين الغامبي والمدغشقري. وبقدر ما هللنا لهذا الفوز نظرا للظروف التي عاشها المنتخب قبل تعيين فوزي البنزرتي ومجموعته ونقص التربصات ولكن المدرب بخبرته الكبيرة حقق ما كان صعب التكهن وخاصة في الشوط الثاني حيث شاهدنا أداء افضل ولكن ما يعاب على المجموعة كاملة هو هذا الهرج والشعب الذي عايناه على مستوى دكة البدلاء حيث علا الصياح والهرج وتحول المشهد الى سوق ودلال وهذا ما يربك أداء اللاعبين على الميدان ويمثل حدثا غريبا على مستوى المنتخبات لن نشهده على مستوى منتخبنا . ومازاد الطين بلة هو هذا الحوار الخفي بين المدرب الأول ومساعده قيس اليعقوبي وامتعاض المدرب على مايبدو من طريقة تدخل مساعده . فتدخلات المساعد لا تكون عادة مطلقة وتمر في الخفاء اما بالكتابة وتدوين الملاحظات وتقديمها للمدرب عندما تغيب الحلول عن المدرب الأول ويطلب من مساعده التدخل مثلما يحدث بين ديشان ومساعده او غوارديولا ومساعده وانشيلوطي وابنه . ومن هذا المنطلق لابد من مراجعة كيفية التعامل في صلب المنتخب حتى نوفر للاعبين الطمانينة وحسن التركيز بعد هذا الكسب الذي لم يكن ينتظره احد ومن الواجب التخلي عن الصياح والشغب فوق دكة البدلاء واحترام اللاعبين .