مكتب تونس
بقلم الصحفي بدرالدين الجبنياني
بعد سلسلة من التظاهرات الثقافية الهامة و التي تقام سنويا كجزء من تقاليد ثفافية متجددة ببلادنا عاشتها تونس موخرا ، شهدت مدينة الثقافة الشاذلي القليبي ليلة أمس الثلاثاء 18 جانفي 2025 سهرة إفتتاح أيام قرطاج الموسيقية في دورتها العاشرة و تتواصل إلى غاية 23 من نفس الشهر و هي فرصة تتاح للجمهوركل سنة للإستمتاع باسبوع متميز من الموسيقى المتنوعة .
العديد من الفرق الموسيقية سجلت في هذه الدورة مشاركتها جاءت برصيد كبير من الأعمال الموسيقية من مختلف الثقافات و الأنماط الموسيقية ما يدفعنا إلى القول عن سهرة الإفتتاح احتفالا عالميا خاصة وأن هيئة المهرجان تبقى دائما حريصة على انتقاءأفضل و أحسن الأعمال الموسيقية تتميز بالحداثة و التنوع.
الحفل انطلق بكلمة افتتاحية لمديرة الدورة الفنانة درصاف الحمداني . برنامج السهرة شمل حفلات فردية و جماعية لفنانين تونسيين و أجانب . و كان الفنان علي شبيل هو الذي افتتح المهرجان بأداء النشيد الوطني حماة الحمى بتلحين يكاد يكون مختلف على اللحن الأصلي مصحوبا بعزف على آلة البيانو إثر ذلك بدأ مهدي شمام في تقديم السهرة. عرض الإفتتاح كان بتوقيع الفرقة الموسيقية الإيطالية بعزف جميل كان مزيجا من الموسيقى الحديثة و القديمة تابعها الجمهور بالتصفيق و إعجاب كبير. ليتولي بعد ذلك الفنان علي شبيل تقديم عمله الموسيقي حيث حافظ على أصالة الفن التونسي كان عملا متميزا تجاوب مع الجمهور معبرا عن إعجابه بأداء وصوت المطرب محمد علي شبيل.
لتختتم السهرة الفنانة الإسبانية إيخوسي التي قدمت طبقا موسيقيا متنوعا جمع بين الغناء و العروض الراقصة أبهرت الجمهور بأدائها و حركاتها الجسدية المتناسقة تفاعل و تجاوب معها في كل الأغاني تقريبا وبقي الجمهور بعض الدقائق بعد الحفل ليتقدم لها بحياته و حبه لهذه الفنانة على العمل الفني الكير التي قدمته الذي كان بحق عرضا ساحرا و مثيرا.