المنتخب الوطني لكرة القدم :شكر الله سعي بني وطني .

مقالات مشابهة

بعد قرن تعود الألعاب الاولمبيه الى فرنسا من دون الروس وحضور قتلة الشعوب في ذروة الألعاب العائدة الى عاصمة الانوار

‏4 ساعات مضت

الحصاد الأولمبي، نتائج اليوم الأول من الأولمبياد.

‏يومين مضت

موسم الخوف من البلايلي

‏يومين مضت

جزء من تصريحات منتصر الوحيشي

متابعة : الصحفي عبد الرزاق مقطوف

على ارض محايدة في اورلاندو ستاديوم في جنوب افريقيا وامام منتخب افتقد الى 5 عناصر أساسية ’عاد منتخبنا بخفي حنين او بنقطة لا طعم ولا رائحة لها حتى وان قيل انها تمكنه من المحافظة على الصدارة. ولنحوصل الحكاية فلقد حصل اجماع على فشل هذا المنتخب في تمثيل الكرة التونسية وتقديم كرة تليق بسمة هذا البلد الذي مازال يهابه الافارقه على الورق فقط وسنقضم اصابعنا بهذا الاختيار الغريب والذي لاح ان المدرب كبرت عنه المهمة . ولن نلوم أي لاعب لان اللاعب هو في كلفة مدرب طلب منه القيام بدور واذا فشل في القيام به فسيلجا حتما الى تعويضه والقائمة طويلة وعريضة ولكن اللوم يقع على من لبس جبة الجري ولم يخلعها فهذا المدرب منتصر الوحيشي جاء في ظرف معروف وبالصدفة خلفا لعادل السليمي بعدعثرة منتخب تحت 23 سنة ويواصل المسيرة بعد فشل المدرب جلال القادري الذي اخرجه الوديع من القمقم. وديع يريد مدربا دمية في يده يفرض عليه التشكيلة وطريقة اللعب والتغييرات وهذا يدركه القاصي والداني فلماذا هذا العناد والاستمرار في الخطا. وعلى مدى مباراتين جديتين لم نشهد هجمه مركزة ولا أسلوب لعب تناقشه لتكون معه او تختلف معه حيث طبع على لعبنا التقطع والتخلص من الكرة باي طريقة لتعود بشكل اشد تركيزا من الخصم فماهذا يا ماذا وماذا تريد من هذا المنتخب وهذه المجموعة. اليس هناك من لجنة في صلب ما تبقى من المكتب الجامعي تناقش العرض وتطرح خطة او اسما للإصلاح بعدما انصفتنا الكرة في مباراتين حيث هزمنا بالصدفة منتخب غينيا الاستوائية الذي كان افضل منا وكسبنا نقطة مع منتخب ناميبي كان الاجدر بالفوز واذا ما كان الحظ الى جانبنا كما شاهدنا فالاصلاح يفرض نفسه وينادينا والخير ان يبدا ونحن في الصدارة لابعد ان نخسر الريادة المغشوشة. ولا نكاد نفهم مالذي يحدث في صلب المنتخب لا على الصعيد الفني حيث العجز وغياب الهيبة والأسلوب رغم وجود مواهب ولا على الصعيد الإداري وثورة حسين جنيح على الحكم الموريتاني دهان بيدا في لقطة عابرة . الفرجة دائما ما تكون لها لذه ولكن هذه التراجيديا طالت ولن تجلب لنا سوى السخرية وهدر المال واضاعة الوقت ..فمن اجل الوطن تحركوا لايقاف المهزلة ولا تزيدوا الوضع سوءا بصمتكم فاغلعوا جبة الجري بكاملها لكونها عنوان الانفراد بالراي والولاء للسيد ولا بد من لجنة مشهود لها بالحياد والقدرة على الإضافة وتنس لم تخل من هذه اللجان.