\
المدرب سامي القفصي
مكتب بنزرت
بقلم الإعلامي الحبيب العربي
ما لم يقدر على صنعه ترجي تونس في رادس في الجولة الماضية، صنعه اليوم ترجي جرجيس حيث تمكن من الإنتصار بتحقيقه الهدق الوحيد في المباراة في الشوط الثاني..
انتصار مستحق للعكّاره امام تواضع اداء البنزرتيه وعجزهم عن إيجاد الحلول الهجومية..
انهزام البنزرتي اليوم أمام ترجي جرجيس، بعضكم يقول عنه أنه كان متوقَّعا بالنظر للفارق بين إمكانيات الفريقين منذ انطلاق الموسم..
وبعضكم يرى فيه هزيمة قاسية بالنظر إلى المردود العام للفريق، خاصة في الشوط الاول..
لكن لماذا قبل فريق بنزرت اللعب طيلة الشوط الثاني وبقي يدور في مناطقه ؟..
هل التقصير من اللاعبين ام من الممرن الذي قد يكون وضع الخطة غير الملائمة ؟..
فإن كانت الغاية هي المحافظة غلى التعادل، فقد قلنا من قبل ان من يلعب على نقطة وحيدة قد يخسر كل النقاط..
فإن كان اللاعبون من تلقاء أنفسهم قد تراجعوا للخلف محاولين تعزيز الدفاع خوفا من قبول هدف، فقد كان على الممرن دعوتهم للخروج من مناطقهم والإنتشار بنحو افضل فوق الميدان..
الآن حصل الذي حصل..
فلا ننسى أن لجرجيس قبل مباراة اليوم في رصيدها 4 انتصارات وعزيمة وحيدة وتعادل، أي انها في وضع مريح، ومعنويا لاعبوها فوق السحاب..
إضافة لكونهم اليوم يلعبون على ميدانهم وبذلك يقول المنطق أنه من الطبيعي أن بنتصروا على النادي البنزرتي..
بل قل انه من غير الطبيعي أن يتوصل قرش الشمال إلى إيقافه بتحقيق ةلو التعادل..
حصل الذي حصل..
وتكبّد البنزرتي هزيمته الثالثة.. والهزائم الثلاث جاءت ضد فرق هي الآن ضمن مجموعة صدارة الترتيب، المنستيري، الملعب التونسي وجرجيس اليوم..
لست بصدد تبرير الهزائئم لكنني احاول أن أضع الأمور في إطارها.
في المقابل فريق مدينة الجلاء فرّط في نقاط الفوز في المباريات الأربع التي تعادل فيها.. وهنا تكمن مشكلة النادي البنزرتي الأساسية..
فلو انتصر على ميدانه في الثلاث مباريات من ببن أرلع، لكان رصيده اليوم 10 نقاط..
هل التقصير من اللاعبين بحكم مهاراتهم المحدودة ؟
ام من الممرنيْن الأول والثاني وكلاهما لم ينتصر معه الفريق ولو مرة واحدة ؟..
قرأت لبعض أنصار السي آ بي اليوم بعد الهزيمة وهم ينادون بإقالة الممرن الحالي..
خطأ…
وليس من المعقول مرور ثلاثة ممرنين على الجمعية في ظرف 8 جولات..
ثم لا ننسى أن المقابلة المقبلة هي ضد فريق النجم الساحلي الجريح هو الآخر وهو في وضعية حرجة جدة في الترتيب، وبالتالي لو يحافظ البنزرتيه على تعقلهم وهدوئهم، لربما هم يكونوة قادرين على تحقيق اةل انتصار لهم وتكون بالتالي بداية الخروج من عنق الزجاجة..
انتظروا” لتوال”.