بالمرصاد نيوز أضواء على أهم الأنباء
مكتب حمام الأنف
بقلم الصحفي بدرالدين الجبنياني
بصفته كوزير الشباب و الرياضة و كإبن الجهة ، استدعى مؤخرا السيد الصادق المورالي الرئيس السابق لنادي حمام الأنف منجي بحر و ذلك للإستماع إليه حول بعض المشاكل التي تهم مسيرة فريق الهمهاما في هذه المرحلة الصعبة من تاريخه, ولا يخفى على كل متابعين للشإن الرياضي في تونس ان نادي حمام الأنف يعيش وضعا صعبا طيلة السنوات الأخيرة مما جعله يدخل في أزمة عميقة ، رمت به إلى الإقامة بالدرجة الثانية و هو النادي العريق صاحب التاريخ الحافل بالألقاب و النجاحات.و لئن لم يعترض أحد على هذه الدعوة التي وجهت لبحر، فإن الكثيرين في المقابل تساءلوا لماذا لم يستدعي سيد الوزير شخصيات أخرى تداولت على تحمل المسؤولية في نادي بوقرنين خاصة في الفترة الأخيرة التي عانى فيها النادي من مشاكل و صعوبات كبيرة على جميع المستويات.
عاشق الهمهاما و رئيس الهيئة التسييرية
سابقا فيصل بوستة
فمنجي بحر ابتعد عن التسيير و عن الجمعية منذ ما يزيد عن اكثر من عقد مما يجعله غير مطلع كما يجب بدقة الأمور و طبيعة المشاكل في الجمعية. و من هذا المنطلق كان من الأفضل لمصلحة نادي حمام الأنف الإصغاء إلى الرجال الذين تحملوا أعباء المسؤولية الثقيلة كقيدوم المسؤولين فيصل بوستة و الناصر العتروس و قصي و محمد العنابي و قيس بن مراد في سنوات الجمر التي غاب فيها الدعم و ترك خلالها الفريق دون سند حقيقي يصارع جبال من العراقيل و العوائق من جهة أخرى و في سياق متصل ندعو كل الغيورين على نادي حمام الأنف و القادرين على إفادته ولو بالنصيحة و الكلمة الطيبة إلى مد يد المساعدة للهيئة التسييرية الحالية بقيادة عادل العبيدي وذلك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه و تجنب الأسوأ.
