نسال جامعة كرة اليد الموقرة ونقول لها :- اليست هناك روح المسؤولية في تمثيل كرة اليد التونسية’وهل يعقل ان نتحول الى مسخرة امام سويسرا وخاصة هذه تشيكيا مع احترامنا لاهلها ماذا فعلتم بكرة اليد التونسية حتى صرنا لا نعرف كيف نلعب كرة اليد أسايا لانه هناك ابجديات غائبة تماما وهفوات تتكرر بشكل ملفت ورهيب. فكرة اليد تلعب ب6 لاعبين فوق الميدان
دون احتساب الحارس ونحن نلعب كرة يد ب4 لاعبين فقط حيث لا يشارك الجناحان في اللعب ونكشف بالتالي للخصم اننا نهيئ لهجوم بواسطة لاعب الدائرة او بواسطة التصويب من الساعد من منطقة التسعة امتار وهذا اقصى ما تعلمناه بعد تجربة منتخب 2005 الذي ارعب الجميع ومنهم ملوك هذه اللعبة من فرنسيين وكروات. فليس هناك تنويع على مستوى اللعب ركزنا على 6-0ومتنا فيها بينما عشنا تجارب المعلم الجزائري درواز وبرزنا في التنويع بفيات راقية من لاعبينا ’فكيف نفسر العقم الحالي وهذا الظهورالمخيب للامال رغم محاولة رئيس الجامعة تبرير الفشل باننا قدمنا مباراة سيئة ضد إيطاليا وأضاف إيطاليا التي بدات مشروعا جديدا أي بما معناها هربت بنا. ومنتخبنا لا يتقن الهجمة السريعه ولم يقدر على ممارستها طيلة المباريات الخمس باستثناء الحارس بلقائد الذي سجل من احداها هدفا صنع الفارق ضد الجزائر.
اما عن حال الاطار الفني فليس له ما يضيف ولم يقدم حلا يقلل من الأخطاء الكارثية نظرا لغياب خطة تكتيكيه يعتمدها والمسؤول عن هذا الخيار هو رئيس الجامعة الذي هندس كل شي . فتونس التي كان عندها الهاشمي رزق الله والمنصف حجار وغيرهم صارت عاقرا وصار حتى اختيار اللاعبين حكرا على الرئيس على غرار ما جرى في كرة القدم لكن فاتهم اننا لن نذهب بعيدا في كرة القدم رغم النفخ في صورتها ولكننا في كرة اليد ملوك اللعبة وكنا الأقرب للفوز بالقلب العالمي في 2005 لولا جزئيات بسيطة اعتقدنا اننا سنصلحها في اقرب الاجال ونحلق في أجواء كرة اليد العالمية وما قدمتموه يعتبر طعنة خنجر في ظهر كرة اليد التونسية وكرتنا بدات في التراجع منذ قدوم الفرنسي “كازال” ولاتزال في طلعتكم البهية
تجني الخيبات وتصوروا منتخبا يخسر مع منتخب في مستوى التشيك ويقبل في 4 مباريات 133 هدف رغم قيمة الحارس بلقايد الذي فرض نفسه ولم يشارك في المباراة الأولى . لن نطلب تدخلا من رئاسة الجمهورية لحل اشكال كرة اليد ولكن نطلب مساءلة ومحاسبة دون تشفي لان رئيس الدولة ليس الشمس التي تضي الكون .