تونس:نجاحات طبية هامة في جراحة القلب
Baha
ديسمبر 1, 2024
صحة
128 زيارة
كشفت أشغال المؤتمر الوطني للجمعية التونسية لأمراض القلب وجراحة القلب والشرايين الذي انعقد مؤخرا بالعاصمة التونسية عن معطيات وأرقام مهمة في اطار تميّز بلادنا في هذا المجال حيث تبيّن كما أكّد الدكتور سالم عبد السلام رئيس هذه الجمعية ان تونس هي الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي تجري عمليات زرع القلب كما أضاف أن برنامج زراعة القلب في تونس انطلق منذ سنة 1993 ثم توقف لبعض الوقت وعاد من جديد مشيرا إلى أجراء حوالي 27 عملية زرع قلب والنتائج ممتازة ومتشابهة مع النتائج العالمية المسجلة وهو ما يمثّل فخرا كبيرا لتونس،كما أشار إلى أنه يتم تركيب مضخات آلية للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات زرع قلب وقدت تركيب هذه المضخات لـ 4 مرضى إلى حد الآن وهو ما يعتبر تطورا هاما خصوصا وأن هذه التقنية تُمكن إنسانا يكون في حالة شبه موت سريري من العودة إلى ممارسة حياته بشكل عادي وأكّد كذل أن تونس هي الدولة الوحيدة كذلك في شمال إفريقيا التي تجري عمليات تركيب مضخات بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد كما أفاد الدكتور سالم عبد السلام أن مجال الأدوية تطور كذلك مؤكدا أن العديد من الأدوية الفعالة المستعملة في علاج قصور القلب أصبحت متواجدة في تونس وحوالي 50 ./. منها تحظى بالتغطية من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض. ومن جهة أخرى أشار رئيس الجمعية التونسية لأمراض القلب وجراحة القلب والشرايين الى وجود تطورات عديدة في مجال جراحة القلب والقسطرة مبينا أنه لم يعد إجراء جراحة القلب المفتوح كما يتم سابقا وإنما يتم تغيير الصمامات عن طريق القسطرة وبيّن أن المستشفى العسكري بتونس هو الوحيد في شمال إفريقيا الذي يجري عمليات على الصمامات دون جراحة والنتائج باهرة إلى حد الآن والمرضى شبه تعافوا بعد أن كان في السابق يتم فتح الصدر وتركيب الصمامات . ومن جهته أشار رئيس الجمعية التونسية لأمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية إلى عمليات الجراحة على القلب تتطلب تقنية عالية ومتطورة وهو ما أدى إلى اختيار قسم أو قسمين بمختلف مستشفيات الجمهورية لأن إجراء هذه العمليات يتطلب كفاءة عالية ،كما كشف عن وجود 49 قاعة قسطرة في تونس تغطي كل الجمهورية ما عدا بعض المناطق في الشمال الغربي التي تبذل وزارة الصحة مجهودات لتغطيتها كما شدّد على أن جميع المعدات الطبية بما فيها الأدوية لها تاريخ نهاية صلوحية من الضروري التفطن لها وأشار إلى أنه يتم حوالي 700 مكون بين أدوية وإبر ومعدات في عمليات القسطرة مما يجعل عملية التثبت شبه مستحيلة مما استدعى رقمنة كل هذه المكونات خاصة بعد فضيحة اللوالب القلبية منتهية الصلوحية . وفي الاطار ذاته نشير الى ان الفرق الطبّية التّونسيّة في المؤسسات الإستشفائيّة العمومية مازالت تواصل سلسلة نجاحاتها في مجال أمراض القلب والشرايين، حيث تمكّن فريق قسم جراحة القلب والأوعية الدموية بالتعاون مع قسم التخدير بالعناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس مؤخرا من تحقيق إنجاز طبي يعتبر الأوّل من نوعه في المغرب العربي ومن خلال نجاحه في اجراء أول عملية زرع لصمام INSPIRIS RESILIA في سابقة في دول المغرب العربي حيث يقدم هذا الصمام تقنية متقدمة مضادة لتكلس الأنسجة وبما يهف إلى تحسين متانة الصمام وفي هذا الاطار أفاد رئيس قسم جراحة الطب بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس الدكتور عماد الفريخة أن هذا الصمام الجديد سيمكن بزرعه في الأشخاص الأصغر سنًا بشكل متزايد، وبالتالي تجنب استخدام مضادات التخثر وأضاف أن هذه العملية الجراحية الدقيقة قد كللت بالنّجاح بفضل تضافر جهود مختلف الفرق الطبية وشبه الطبية بالقسم المذكور.
كشفت أشغال المؤتمر الوطني للجمعية التونسية لأمراض القلب وجراحة القلب والشرايين الذي انعقد مؤخرا بالعاصمة التونسية عن معطيات وأرقام مهمة في اطار تميّز بلادنا في هذا المجال حيث تبيّن كما أكّد الدكتور سالم عبد السلام رئيس هذه الجمعية ان تونس هي الدولة الوحيدة في شمال إفريقيا التي تجري عمليات زرع القلب كما أضاف أن برنامج زراعة القلب في تونس انطلق منذ سنة 1993 ثم توقف لبعض الوقت وعاد من جديد مشيرا إلى أجراء حوالي 27 عملية زرع قلب والنتائج ممتازة ومتشابهة مع النتائج العالمية المسجلة وهو ما يمثّل فخرا كبيرا لتونس،كما أشار إلى أنه يتم تركيب مضخات آلية للمرضى الذين يحتاجون إلى عمليات زرع قلب وقدت تركيب هذه المضخات لـ 4 مرضى إلى حد الآن وهو ما يعتبر تطورا هاما خصوصا وأن هذه التقنية تُمكن إنسانا يكون في حالة شبه موت سريري من العودة إلى ممارسة حياته بشكل عادي وأكّد كذل أن تونس هي الدولة الوحيدة كذلك في شمال إفريقيا التي تجري عمليات تركيب مضخات بالرغم من الصعوبات الاقتصادية التي تمرّ بها البلاد كما أفاد الدكتور سالم عبد السلام أن مجال الأدوية تطور كذلك مؤكدا أن العديد من الأدوية الفعالة المستعملة في علاج قصور القلب أصبحت متواجدة في تونس وحوالي 50 ./. منها تحظى بالتغطية من قبل الصندوق الوطني للتأمين على المرض. ومن جهة أخرى أشار رئيس الجمعية التونسية لأمراض القلب وجراحة القلب والشرايين الى وجود تطورات عديدة في مجال جراحة القلب والقسطرة مبينا أنه لم يعد إجراء جراحة القلب المفتوح كما يتم سابقا وإنما يتم تغيير الصمامات عن طريق القسطرة وبيّن أن المستشفى العسكري بتونس هو الوحيد في شمال إفريقيا الذي يجري عمليات على الصمامات دون جراحة والنتائج باهرة إلى حد الآن والمرضى شبه تعافوا بعد أن كان في السابق يتم فتح الصدر وتركيب الصمامات . ومن جهته أشار رئيس الجمعية التونسية لأمراض وجراحة القلب والأوعية الدموية إلى عمليات الجراحة على القلب تتطلب تقنية عالية ومتطورة وهو ما أدى إلى اختيار قسم أو قسمين بمختلف مستشفيات الجمهورية لأن إجراء هذه العمليات يتطلب كفاءة عالية ،كما كشف عن وجود 49 قاعة قسطرة في تونس تغطي كل الجمهورية ما عدا بعض المناطق في الشمال الغربي التي تبذل وزارة الصحة مجهودات لتغطيتها كما شدّد على أن جميع المعدات الطبية بما فيها الأدوية لها تاريخ نهاية صلوحية من الضروري التفطن لها وأشار إلى أنه يتم حوالي 700 مكون بين أدوية وإبر ومعدات في عمليات القسطرة مما يجعل عملية التثبت شبه مستحيلة مما استدعى رقمنة كل هذه المكونات خاصة بعد فضيحة اللوالب القلبية منتهية الصلوحية . وفي الاطار ذاته نشير الى ان الفرق الطبّية التّونسيّة في المؤسسات الإستشفائيّة العمومية مازالت تواصل سلسلة نجاحاتها في مجال أمراض القلب والشرايين، حيث تمكّن فريق قسم جراحة القلب والأوعية الدموية بالتعاون مع قسم التخدير بالعناية المركزة بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس مؤخرا من تحقيق إنجاز طبي يعتبر الأوّل من نوعه في المغرب العربي ومن خلال نجاحه في اجراء أول عملية زرع لصمام INSPIRIS RESILIA في سابقة في دول المغرب العربي حيث يقدم هذا الصمام تقنية متقدمة مضادة لتكلس الأنسجة وبما يهف إلى تحسين متانة الصمام وفي هذا الاطار أفاد رئيس قسم جراحة الطب بالمستشفى الجامعي الحبيب بورقيبة بصفاقس الدكتور عماد الفريخة أن هذا الصمام الجديد سيمكن بزرعه في الأشخاص الأصغر سنًا بشكل متزايد، وبالتالي تجنب استخدام مضادات التخثر وأضاف أن هذه العملية الجراحية الدقيقة قد كللت بالنّجاح بفضل تضافر جهود مختلف الفرق الطبية وشبه الطبية بالقسم المذكور.