الرئيسية / الرياضة / جمعية زرزونه : منذ يومين تحديدا يوم الثلاثاء، توقفت حصة التمارين.. بسبب إضراب اللاعبين…

جمعية زرزونه : منذ يومين تحديدا يوم الثلاثاء، توقفت حصة التمارين.. بسبب إضراب اللاعبين…

44

مكتب بنزرت

منذ مواسم عديدة لم تحقق جمعية زرزونه مثل النتائج التي حققتها لحد الآن في الموسم الحالي..

نتائج جد إيجابية جعلت الفريق يحتل مرتبة مرموقة بين فرق أعلى الترتيب حتى أن الأنصار صاروا يحلمون بفريقهم يحقق الصعود للمحترفة الثانية للمرة الرابعة في تاريخه…

الطاقم الفني بقيادة الممرن السابق أنور الشهيبي قد ابلى البلاء الحسن منذ بداية الموسم حيث ظل مصنفا كأحد الفرق المتراهنة على اللعب من أجل الصعود..

ثم جاء من بعده قبل أسابيع قلبلة المدرب المحنك في المستوى الأول من رابطة الهواة محمد الساحلي وقد دعمت إطاره الفني بالحارس السابق للجمعية عماد الحجري في خطة مدرب حُراس ليواصل الفريق تألقه في حصد نقاط الفوز حتى أنه الآن على بُعد ثلاث نقاط فقط من رصيد نقاط صاحب الطليعة، الجار موج منزل عبد الرحمان..

في هذه الوضعية نجد عادة كل عوامل النجاح متوفرة كي يصل الفريق مبتغاه عند نهاية الموسم وهو الصعود..

في العادة أيضا، نجد الداعمين بالمال قد تجنّدوا ليضخوا المال في صندوق الجمعية..

لكن هذا لم يحدث في جمعية زرزونه…

بل الذي حدث أن اللاعبين ومدرّبيهم وإدارة جمعيتهم والأنصار، كلهم مؤمنون بقدرتهم على تحقيق هدف الصعود للمحترفة الثانية، مكانهم الطبيعي، إلا داعمهم الرئيسي الشركة التي يحملون اسمها ويلعبون برمزها التجاري والصناعي..

شركتهم التي كان من المفروض ان تقدم لهم منحة الدعم السنوي بعنوان العام الجاري في الشهر الذي فات على أقصى تقدير، هي لم تقدم شيئا..

بل إنها تتعلل بأسباب إدارية لا تنفع الجمعية في سيء..

لا تظنوا ان الشركة قد قالت إنها مفلسة مثلا او أن لها صعوبات مالية..

لا.. بل هي تقول أن إجراءات إدارية قد جعلتها لم تستطع توفير القسط الأول من منحة العام الحالي في موعده العادي…

هيئة الجمعية تحركت كثيرا في المدة الأخيرة خاصة أن لاعبيها وإطارهم الفني لم يحصلوا في معظمهم على أجورهم الشهرية ولا حتى على بعض منح فوزهم وتعادلهم في عديد المباريات..

تحرك الهيئة المديرة للجمعية تزامن معه تحرك السلطة المحلية وعلى رأسها معتمد الجهة وكذلك الوالي، وهما اللذان كانا على اتصال دائم بالشركة الداعمة..

آخر أخبار الكواليس التي بلغتنا تفيد بأن الشركة سوف توفر القسط الأول للجمعية خلال الأيام القليلة القادمة..

لكن هيئة الجمعية تقول ان ظروف لاعبيها وطاقمهم الفني لا تسمح بالإنتظار أكثر لانه لم تبق لنهاية الموسم إلا ست جولات، ثلاثة منها ستدور رحى مبارياتها في عقر الدار، وهي مباريات نكاد نقول عنها أنها مصيرية في ما يتعلق بالتتويج بلقب البطولة وتحقيق العودة للمحترفة الثانية..

وآخر ما حصل خلال يوم أمس ااثلاثاء في ملعب التدريبات أن دخل اللاعبون في إضراب عن التمارين..

هنا، وما دام القسط الأول من منحة الشركة الحاضنة ستاتي بعد أيام قليلة، يمكن لبعض الداعمين الخواص ومنهم من هم قريبون من الهيئة المديرة أن يقدموا البعض من المنحة كتسبقة حتى لا تتعطّل تحضيرات الفريق..

من ناحية اخرى، نذكّر أن الشركة الصناعية التي تلعب الجمعية باسمها كانت منذ أن تأسيس الجمعية سنة 1965 هي التي توفر كل شيء لجميع اللاعبين كالمعدات والتجهيزات ووسائل التنقل.. وحتى المنح والأكل والمساعدات الاجتماعية لكل اللاعبين على الخصوص…

فلماذا هي تراجعت عن مثل هذا الإحتضان الجميل وقد واصلت الجمعية اللعب باسم الشركة المعنية منذ عقود وحافظت على حمل رمزها التجاري والصناعي فوق كل أزيائها ؟..

لكن المقابل كان دائما لا يفي بالحاجة..

حاليا، الجمعية تلعب من أجل تحقيق هدف بلوغ المرتبة الاولى وضمان الصعود وعلى كل مز هو قادر على تقديم الدعم المالي أن يفعل الآن وقبل فوات الأوان.

عن Baha

شاهد أيضاً

 مستقبل النادي الإفريقي بين الأزمات الراهنة وآمال البناء.

الممول الرئيسي للإفريقي فيرجي شامبرز مكتب تونس   بقلم صحفية الموقع شيماء اسماعيلي في الوقت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *