حوار ملفت ومكلف بين جهابذة الاعلام المرئي.
Baha
أسبوعين مضت
نجوم و فنون
53 زيارة

بقلم الصحفي عبد الرزاق مقطوف

مكتب تونس
ادركنا ان الاعلام المرئي او التلفزيوني قد صار “البهيم القصير” في هذه البلاد ولكن لم نكن نتصور ان يترك الحبل على الغارب بهذه الكيفية. فالامر قد بلغ مستويات رديئة وموحية بمشاكل ديبلوماسية لبلدنا مع دول افريقية محترمة ونحن في غنى عنها وما اتاه الأستاذ العربي سناقرية يعتبر زلة لا تغتفر والغريب ان الزلة ووقعها لم يلتفت اليها احد من المشرفين على قطاع الاعلام عندنا. وتصوروا إعلاميا “يعاير” على الفضاء إعلاميا اخر ويصفه بالناميبي بأسلوب تحقيري ويعيد ويكررها اكثر من 5 مرات ولم نفهم الى حد الان اي ذنب اقترفه الناميبي حتى يصبح “عيارة” وهو الذي قاوم استعمار الانقليز والهولنديين وحقق استقلال روديسيا التي صارت اليوم جنوب افريقيا وناميبيا واعتقد انه عاد الى قارته السمراء ليساهم في بنائها بعد إبادة جماعية اقترفها الالمان ولم يعترفوا بها . ماهذا الأسلوب وماهذا التمييز العنصري الذي صرنا نتميز به ضد نضال السود في افريقيا ونحن جزء مكون لهذه القارة السمراء والذي سندفع ثمنه اجلا او عاجلا بسبب جهل بعض اعلاميي الصدفة.ويواصل الأستاذ العربي قائلا وفي تحد مكشوف لغريمه وفكر سطحي وغبي يحاسب عليه في بلد يحترام حقوق الانسان’ويواصل دون ادراك لفداحة فعلته: -ورحمة بابا يا “ناميبي ” ساقضي عليك – اما رد المدرسة الإعلامية الأخرى فكان كما يلي: انا الذي صنعتك ويستمر في تيرادة يلوكها امام زمرته مفاخرا بانجازاته وكانه اكتشف باسم يوسف الذي زلزل مراكز الاعلام العالمية وكشف اجرامهم في حق الشعب الفلسطيني المناضل . هذا انموذج من صراع الديوك الذي يشوه المشهد الإعلامي ولا من مرد لقضاء الله وهذا ما دفع باحدهم ليؤكد بغباء انه ليس باعلامي ولا بصحفي ولكنه عمل برنامجا يشبهه ويشبه التوانسة.والمهم “العداد يسجل” والمال موجود ولا خوف من الفقر.