مكتب تونس
بقلم الصحفي بدرالدين الجبنياني
تحقيق و عدسة شيماء اسماعيلي
على إثر ما تم تداوله مؤخراً من إشاعات واتهامات باطلة طالت العروض التي قدّمتها جمعية المسعف الصغيرم ضمن فقراتها شملت أغاني تراث الكاف الأصيل بمناسبة الشهر التراث بالجهة، يهم الهيئة المديرة للجمعية أن توضح ما يلي:
لقد فوجئنا، بكل أسف، بما راج من مزاعم لا أساس لها من الصحة، تتعلق بمضمون بعض الفقرات الفنية التي تم تقديمها خلال عروضنا الأخيرة، والتي قيل إنها احتوت على “إيحاءات غير لائقة” وغير مناسبة للأطفال. وإننا نؤكد بكل وضوح أن هذا الكلام عارٍ تماماً من الصحة، ولا يمتّ إلى الواقع بصلة، بل نعتبره شكلاً من أشكال التشويش والتشويه المغرض.
إن جمعية المسعف الصغير، ومنذ تأسيسها، تلتزم التزاماً تاماً بالقيم التربوية والثقافية التي تحترم أخلاقيات العرض الفني ومخاطبة مختلف الفئات العمرية، وعلى رأسها الأطفال. وكل ما تم تقديمه خلال هذه المناسبة كان في إطار الاحتفاء بالتراث الكافي الأصيل، في قالب فني راقٍ يهدف إلى ترسيخ الهوية الثقافية في نفوس الناشئة.
تستنكر الجمعية بشدّة هذه المحاولات المغرضة التي لا تخلو من الحسد والضغينة، والتي تأتي – للأسف – من بعض الأطراف داخل الوسط الفني، ممّن دأبوا على الاصطياد في الماء العكر وترويج الإشاعات عوض الإسهام الإيجابي في المشهد الثقافي.
وتؤكد الجمعية أن هذه الحملة لن تزيدها إلا إصراراً على مواصلة رسالتها الثقافية والتربوية، وستظل وفيّة لخطها الفني الهادف، كما ستتخذ كل الإجراءات القانونية والإدارية المتاحة لحماية صورتها ومكانتها.
نشكر كل من عبّر عن دعمه وثقته في الجمعية، ونجدّد التزامنا بمواصلة العمل بكل مهنية ونزاهة لخدمة التراث والثقافة في تونس.